نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية تصل لـ 4.56%

منذ 2 شهور
نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية تصل لـ 4.56%

أعلنت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليوم السبت، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 4.56% عند الساعة العاشرة صباحا، أي بعد ساعتين من فتح مراكز الاقتراع.

 

وبدأت عملية التصويت في الثامنة صباحا عندما توجه أكثر من 24 مليون ناخب جزائري إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية لولاية مدتها خمس سنوات. ويتنافس في الانتخابات ثلاثة مرشحين: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون (مستقل)، يوسف عوشيش (مرشح جبهة القوى الاشتراكية)، وعبد العلي حساني الشريف (مرشح حركة مجتمع السلم).

 

وبحسب الهيئة الانتخابية، يبلغ عدد المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية 24 مليونا و351 ألفا و551 مواطنا، منهم 23 مليونا و486 ألفا و61 ناخبا في الجزائر، حيث تتوزع نسبة الناخبين بين 47% نساء و53% رجال. وبحسب البيانات فإن نسبة المسجلين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما تبلغ أيضا 36%.

 

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد أدلى في وقت سابق بصوته، وأعرب عن أمله في أن تمثل الانتخابات فرصة للاستقرار في الجزائر، وأعرب عن أمله في أن تسير العملية الانتخابية بسلاسة. فيما دعا المرشح يوسف عوشيش الجزائريين إلى التصويت بكثافة والمشاركة في بناء مستقبل البلاد. من جانبه أكد المرشح عبد العلي حساني شريف أهمية هذه الانتخابات في تاريخ الجزائر وأعرب عن امتنانه للشعب الجزائري على دعمه المستمر للديمقراطية.

 

أظهرت صور الأقمار الصناعية تحركات إسرائيلية على “محور فيلادلفيا” في قطاع غزة

 

أظهرت صور الأقمار الصناعية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي ببناء وتعبيد طريق رئيسي في غزة على طول “محور فيلادلفيا” الذي يفصل القطاع عن مصر.

 

وبحسب تحليل بي بي سي، أظهرت الصور رصف طريق يبلغ طوله حوالي 6.5 كيلومتر من الساحل إلى السياج الحدودي. وفي 4 أيلول/سبتمبر، تم أيضًا تداول مقطع فيديو عبر الإنترنت يظهر أعمال بناء يُفترض أنها تمت على طول السياج الحدودي في نفس اليوم.

 

وفي سياق متصل، أوضح رئيس الشاباك الإسرائيلي السابق نداف أرغمان، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أن إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على البقاء في “محور فيلادلفيا” لا يتعلق بأمن إسرائيل فقط، بل يتعلق بالحفاظ على حكومته. . وأشار أرغمان إلى أن إسرائيل غير قادرة اقتصاديا واجتماعيا على شن حروب طويلة الأمد، مؤكدا أن الحرب الحالية كان يجب أن تنتهي منذ فترة.

 

وشدد أرغمان على أن نتنياهو يواصل التمسك بهذا المحور لأسباب سياسية تتعلق باستقرار حكومته بدلا من التركيز على احتياجات إسرائيل الأمنية.


شارك