كفاءتهما عالمية.. مدرعتان مصريتان تخطفان الأنظار في «معرض العلمين»
جذبت مدرعتان مصريتان أنظار الوفود الدولية المشاركة في فعاليات معرض مصر الدولي للطيران والفضاء، الذي أقيم بمطار العلمين الدولي. وكانت هذه المركبات المدرعة المصنعة “ST-100″ و”ST-500”. تم اختباره محلياً وفي الإمارات والسعودية، وأثبت كفاءته العالية.
وقال محمد الخولي، المستشار بشركة أمونستون المالكة لحقوق تسويق المدرعتين، إنهما إنتاج مصري 100%، وتم تصميمهما وتنفيذهما وتصنيعهما مصريا.
وقال الخولي إن المدرعة ST-500 هي الشقيقة الصغرى للمدرعة ST-100 التي أظهرت نجاحا هائلا في الفترة الماضية، وأوضح أن العقول والكوادر المصرية تستخدم العلم الحديث في تطوير وإنتاج المدرعة كلاهما كانا سيستخدمان مركبات مدرعة، مما يجعلها من بين أفضل المركبات المدرعة في فئتها في العالم.
وأوضح استشاري شركة أمنيستون أن المدرعة ST-500 تعمل كمركبة مدرعة متعددة الأغراض وتستخدم كناقلة أفراد ومركبة قيادة وسيطرة ومركبة إسعاف ودفاع جوي، وأن السرعة القصوى للمركبة المدرعة هي 140 كيلومترا في الساعة.
وأشار إلى أن المدرعة تصل سرعتها إلى 60 كيلومترا في الساعة من حالة التوقف خلال 20 ثانية فقط، وهي مزودة برشاشات متعددة.
وأكد عمر عادل المستشار بشركة أمونستون، أن نسبة التصنيع المحلي في المدرعتين عالية جدًا، موضحًا أن المدرعة ST-100 تم تصميمها وتصنيعها في مصر وليست مجرد تجميع، وأضاف: “ لقد تجاوزت المدرعة المصرية اختبارات السلامة للمركبات المدرعة الغربية المماثلة.
وأشار إلى أن المدرعة ST-100 توفر مستوى عاليا من الحماية للقوات الموجودة بداخلها، وهي مزودة بزجاج مضاد للرصاص وإطارات مقاومة للثقب، مما يسمح لها بمواصلة التحرك أثناء التفتيش الأمني حتى لو أصيبت بالرصاص في المواجهات.
وأوضح أن المدرعة ST-100 لها عشرة استخدامات، حيث تستخدم كمركبة قتالية، أو في أعمال الاستطلاع، أو للدفاع الجوي، أو كقاذفة صواريخ بعيدة المدى، أو كحاملة صواريخ أو كسيارة إسعاف تتسع 4 أشخاص وهي قادرة على السفر لمسافات طويلة من إلى إلى مسافة تصل إلى 700 كيلومتر دون الحاجة إلى التزود بالوقود.
وأكد مستشار شركة أمنيستون على قدرة المدرعة العالية على الإخفاء وتمويه نفسها، وأنها مزودة بشبكة تمويه وتمويه ذات تصميم فريد ومميز يخفيها عن ستائر الرادار الحرارية أو الضوئية ومقذوفات الدخان للإخفاء.
وأشار إلى أن المدرعة المصرية تتمتع بمستوى عال من القدرة على المناورة وخفة الحركة مقارنة بوزنها وهي تسير بسرعة 120 كيلومترا في الساعة. ويمكنه أيضًا تحمل الميل الجانبي بمقدار 30 درجة والتسلق العمودي حتى 60 درجة، ولديه القدرة على التغلب على خندق بعمق متر واحد وعائق مائي بعمق 120 سم.
