الأطباء تخاطب وزيرا الصحة والتعليم العالي لإلغاء كلمة «علاجية» من شعبتين بكلية التغذية الجديدة

منذ 2 شهور
الأطباء تخاطب وزيرا الصحة والتعليم العالي لإلغاء كلمة «علاجية» من شعبتين بكلية التغذية الجديدة

النقابة العامة للأطباء برئاسة د. وجه أسامة عبد الحي، كلمة نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار ووزير التعليم العالي والبحث العلمي. دكتور. أيمن عاشور، بخصوص الإعلان عن افتتاح كلية جديدة بجامعة حلوان تحت اسم “الكلية الجديدة للتغذية” والتي تضم أربعة أقسام، منها قسمان هما “التغذية العلاجية” باللغة الإنجليزية و”التغذية العلاجية” باللغة العربية.

ودعت النقابة العامة للأطباء في رسالتها إلى التحذير من حذف كلمة “علاجي” من القسمين، مؤكدة أنه وفقا للدستور وقانون مزاولة مهنة الطب فإن مصطلح “علاجي” يشير إلى المهن الطبية فقط، موضحة أن هؤلاء الأشخاص لن يتم تسجيلهم في المهن الطبية ولن يشملهم القانون رقم 11 لسنة 2014 المعدل بالقانون 137 والقانون الخاص “في المهن الطبية”.

وقالت النقابة إن الإعلان نص على قبول طلاب الثانوية العامة في أقسام العلوم والتربية البدنية ولن يقتصر على قسم العلوم، مضيفة: “خريجو مثل هذه الكلية أو القسم السابق لكلية الاقتصاد المنزلي يعملون في – مشرفو التغذية في المدارس والمصانع والمؤسسات العامة والخاصة المختلفة وليس أخصائيو التغذية العلاجية المرتبطين بالمهن الطبية.

وشددت النقابة على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لإزالة كلمة “علاجي” من أسماء القسمين حفاظا على مصلحة الطلبة الحاصلين على شهادات التعليم العالي وعدم إثارة البلبلة والتشويش على الأمور أمام أولياء أمورهم.

وقال نقيب الأطباء د. من جانبه أكد أسامة عبد الحي أنه تواصل مع المجلس الأعلى للجامعة ولجنة القطاع الطبي بالمجلس لسرعة إزالة كلمة “علاجي” من القسمين المذكورين بكلية التغذية الجديدة وشدد على ضرورة عدم قبول الطلاب في أي من القسمين إلا بعد تغيير المسمى.

دكتور. وأشار أسامة عبد الحي إلى أن التغذية العلاجية هي أحد تخصصات كلية الطب وأن التغذية العلاجية تشمل التغذية الوريدية أو الفموية ويمكن للطبيب أن يتخصص في التغذية العلاجية كجزء من تخصصه الطبي الأساسي بعد استكمال نقاط التدابير المقررة. تفاديا لخطورة ذكر كلمة “علاجي” لقسم غير طبي في كليات الطب، حيث يمكن استخدامها كأداة لتضليل المرضى وقد يستخدم البعض بعد ذلك هذا اللقب للإعلان عن أنفسهم كمتخصصين.


شارك