بعد الشكاوى المتصاعدة حول نتيجة القيد.. نقيب الصحفيين يدعو لمجموعة من الإجراءات العاجلة

منذ 2 شهور
بعد الشكاوى المتصاعدة حول نتيجة القيد.. نقيب الصحفيين يدعو لمجموعة من الإجراءات العاجلة

وقال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن الانتقادات الأخيرة لنتيجة القيد تسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات وعمل مشترك لمواصلة تطوير قائمة القيد بما يتلاءم مع تطورات المهنة، مع توسيع قاعدة الاختيار من الزملاء الجدد من خلال ضم ممثلين عن الأساتذة وكبار المهنة في الجمعية العمومية لدعم عمل لجنة القيد، بحيث تكون الجمعية العمومية حاضرة في كافة تفاصيل النقابة، كانت فكرة كانت جزءاً من من مطالب دائرة كبيرة من الصحفيين كانت تنتمي إلى الأفكار التي تبنتها خلال حملتي الانتخابية.

وقال خالد البلشي في تصريحه حول أزمة التسجيل: فكرتي التي نشأت من متابعة العديد من الاقتراحات من أعضاء الجمعية العمومية، فضلا عن التغيرات الواسعة التي يعيشها سوق العمل، هي أن تطوير فاللوائح أصبحت ضرورة وأن إدماج الأساتذة في اختيار الزملاء الجدد أصبح ضروريا لحماية المهنة وتوسيع قاعدة الرؤية وحماية التسجيل من الحسابات الانتخابية سواء كان ذلك داخل مجالس النقابة. أو من الخارج.

وأضاف البلشي: “لقد كان إيماني الدائم وقناعتي الراسخة بأن الجمعية العمومية ستبقى السلطة العليا وأنه لا خيار آخر إلا الاستجابة لمطالبهم والعودة إليها كلما سنحت الظروف أو تباعدت المسارات، ولهذا السبب كان لا بد من العودة إليكم، فالحل دائما مرهون بحضوركم واختيارنا كممثلين لكم وممثلين لكم داخل المجالس النقابية. وهو تصريح عمل لا يعني الحرمان من سلطة صاحب الوكالة، بل إن الهدف من أي عمل ديمقراطي هو تحقيق مشاركة أوسع وعدم حصر القرار في فئة محدودة. نقول هذا ونؤمن بضرورة تطبيقه في كل شؤوننا، سواء كانت اتحادية أو غير اتحادية.

وتابع: “لإيماني الدائم بأن النقد هدفه التنمية وأن اللجوء إلى نظرية المؤامرة هو مصدر كل أزماتنا، كان لا بد من التعامل بجدية مع انتقاداتكم والشكاوى المتزايدة من نتائج التسجيل كما فضلا عن دعوات الجمعية العمومية المتكررة لإعادة النظر في ضوابط القيد بما يضمن حماية المهنيين الحقيقيين ويحد من ظاهرة المتاجرة بالعضوية من قبل البعض، في ظل تلقي مجلس النقابة اعتراضات عديدة على النتيجة من لجنة القيد الأخيرة، ورغم أني على علم بالجهود المبذولة داخل اللجنة والمستجدات التي حاول المجلس الحالي إدخالها، ورغم أنني على علم بحسن نوايا أعضاء اللجنة وتقديري للجهود المبذولة من قبلهم، لكن الانتقادات التي رافقت إعلان النتيجة تستحق وقفة جادة للاستماع إلى هذه الشكاوى ولذلك، ومن منطلق دوري وموقعي لدى أصحاب السلطة الحقيقية التي اخترتوني لها، فإنني أدعوكم وإلى النقابة المجلس لاتخاذ سلسلة من الإجراءات أ. والأمر العاجل في هذا الصدد هو كما يلي:

أولاً: أدعوكم الأسبوع المقبل إلى اجتماعين طارئين على هامش المؤتمر السادس للنقابة لبحث أزمة القيد وتطوير لوائحه وتقديم توصيات عاجلة ومستقبلية لمجلس النقابة في هذا الشأن متضمنة كافة اقتراحاتكم إن وجدت، وأن مجلس النقابة مطالب باعتماد هذه التوصيات فوراً والبدء بتنفيذها.

ثانياً: ستكون المهام الأساسية للإجتماعين هي وضع قواعد اختيار اللجنة المساعدة للجنة القيد من أعضاء الجمعية العمومية والأساتذة ورواد المهنة، على أن تكون مهمتها الأولى هي التعامل مع الشكاوى بعد توفير كافة المعلومات الخاصة بالمتقدمين، سيتم عرض نتائج اللجنة الحالية على لجنة التسجيل.

ثالثا، مراجعة وتطوير قائمة التسجيل الحالية بما يتناسب مع السوق الصحفي وحماية المهنيين الحقيقيين ومنع المتسللين من دخول مهنة الصحافة ووضع قواعد صارمة للانتساب، كأحد الحلول المتاحة في الصحافة لمواجهة أزمة الموقع الإلكتروني ضمن القانون. الصحفيين.

رابعاً: عقد اجتماع عاجل لمجلس النقابة لبحث سبل تنفيذ هذه التوصيات واتخاذ القرارات بشأن التوصيات العاجلة وإقرار قائمة القيد الجديدة لعرضها على الجمعية العمومية الأولى.

وأخيرا، نحن منفتحون على الجميع لأننا ندرك أوضاع سوق العمل الصحفي والمعاناة التي يتعرض لها العشرات من الصحفيين في هذه المهنة، ولأننا ندرك ضرورة حماية النقابة من مقترحات وتوصيات المتطفلين من أعضاء الجمعية العمومية وكافة ممارسي مهنة الصحافة لإرساء القواعد المهنية العادلة. ضمانات صارمة حصول كل ممارس للمهنة على حقوقه، وضمان حماية النقابة من اختراق مجالات نشاطها المختلفة من قبل المتطفلين الذين يدخلون المهنة، كما أن تسجيل الصحف يتم بطريقة مستقرة ومن خلال نظام النظام المؤسسي لديها.

وختم نقيب الصحفيين بالقول: تبقى الجمعية العمومية هي المصدر، ويبقى حضورها لمناقشة قضاياها سبيلنا لإنقاذ مهنتنا من الأزمة التي تواجهها والتي نواجهها جميعا.


شارك