مدبولي يستعرض مع هنو الرؤية المقترحة لتعزيز الاستثمار الثقافي

منذ 3 شهور
مدبولي يستعرض مع هنو الرؤية المقترحة لتعزيز الاستثمار الثقافي

اليوم رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي مع وزير الثقافة د. أحمد فؤاد حنو لمناقشة الرؤية المقترحة لتشجيع الاستثمار الثقافي.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية هذه الرؤية المقترحة كونها تزيد من الاستفادة من الأصول الثقافية للدولة من فنون وتراث وصناعات إبداعية وغيرها من المجالات لتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية تنعكس في الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالإنسان.

دكتور. وكلف مصطفى مدبولي بتكثيف الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام بجميع المحافظات بما يساعد على تعزيز انتماء وهوية الشباب.

وأوضح وزير الثقافة أن الرؤية التي وضعتها وزارة الاستثمار الثقافي تتفق مع مواصفات خطاب تعيين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للحكومة الحالية والتوجيهات الواردة فيه، ودفعت مبالغ كبيرة والاهتمام بالبناء الإنساني، لافتاً إلى أن النموذج الأمثل والهادف لتحقيق الاستثمار الثقافي يرتكز على الجهود الفعالة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وفق أهداف عامة تتضمن تطوير آليات التمويل والتسويق، والتنمية الثقافية. الاستثمار بالمعنى الواسع.

وأضافت الوزيرة أن رؤية الاستثمار الثقافي تهدف بشكل خاص إلى تعزيز صورة مصر الثقافية كمصدر للثقافة والفنون للعالم منذ آلاف السنين، مع زيادة فرص العمل وخلق فرص العمل من خلال برامج ريادة الأعمال الثقافية والإبداعية والصناعات الثقافية، بالإضافة إلى لزيادة مساهمة القطاع الإبداعي في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، بالإضافة إلى توفير التمويل من مصادر متنوعة وغير نمطية تدعم جهود وزارة الثقافة في أداء رسالتها ودورها في بناء الدولة المصرية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة وغيرهم ممن يعنيهم الأمر بمؤسسات الدولة.

وخلال اللقاء تحدث د. أحمد فؤاد حنو قضايا تنفيذ الرؤية المقترحة للاستثمار الثقافي والتي تتضمن الاستخدام الأمثل لكل من الأصول الثقافية المادية بما في ذلك المرافق والمراكز والمقرات، والأصول غير المادية مثل المطبوعات الموسيقية والتسجيلات والإنتاج الفني، فضلا عن إطلاق لمنصة “تراث مصر الرقمي” بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي يجري تنفيذها حاليًا، حيث عرض سلسلة من الآليات المقترحة في هذا الصدد وأضاف أن محاور عمل هذه الرؤية تتضمن البحث عن توفير مصادر تمويل جديدة ومستدامة من خلال تحويل المنتج الثقافي إلى منتج مميز، جاذب لتمويل المانحين ودعم الرعاية، مع بناء شراكات دولية مع المؤسسات الثقافية والتنموية العالمية بهدف استضافة فعاليات ثقافية مشتركة و الأنشطة التي تجتذب أموالاً ضخمة.

وأشار الوزير إلى أن أحد محاور العمل الأساسية ضمن هذه الرؤية المقترحة للاستثمار الثقافي هو عنصر التسويق، وذلك من خلال إدخال آليات جديدة ومبتكرة لتسويق الإنتاج الثقافي المصري بمختلف أنواعه، بما في ذلك الكتب ومنتجات الحرف اليدوية والتراثية والعديد من المنتجات. المزيد من الخدمات، خاصة أدوات التسويق الرقمي، والعمل على تسويق مصر كوجهة عالمية لتصوير الأعمال الدرامية العالمية واتخاذ الإجراءات التي تدعم هذه الخطوة، وفي الوقت نفسه تدريب العناصر البشرية لتصبح مؤهلة لآليات التسويق الحديثة، مشيرة إلى أن الرؤية الحديثة للاستثمار ترتكز على عمل قطاعات الوزارة بشكل متكامل يقدم خبرات مجمعة للعملاء المستهدفين، مما يؤدي إلى تعظيم الموارد وتحسينها.

كما عرض وزير الثقافة بشكل تفصيلي رؤية زيادة الاستثمارات الثقافية في أنشطة وأصول كل قطاعات الوزارة بما في ذلك صندوق التنمية الثقافية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب، والمركز القومي للثقافة. الترجمة وقطاع الفنون البصرية ودار الأوبرا ومركز المنظمة الوطنية للثقافة والهيئة الوطنية للتنسيق الثقافي.

وخلال اللقاء تحدث وزير الثقافة د. وتحدث أحمد فؤاد حنو عن استعدادات الوزارة لاحتفالات النصر المجيد في أكتوبر، وناقش أجندة الوزارة لهذه المناسبة الوطنية الهامة والتي تتضمن سلسلة من الفعاليات المختلفة في القاهرة وجميع المحافظات للاحتفال ببطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة. في استعادة الوطن والحفاظ على مقدرات الوطن.


شارك