وزير الخارجية ونظيرته الكونجولية يؤكدان على العلاقات التاريخية بين البلدين

منذ 3 شهور
وزير الخارجية ونظيرته الكونجولية يؤكدان على العلاقات التاريخية بين البلدين

دكتور. أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وتيريز كايكوامبا فاجنر وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، على العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين واهتمامهما المشترك بتحسين آفاق التعاون.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده د. التقى عبد العاطي، اليوم السبت، مع وزير خارجية الكونغو على هامش مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية (تيكاد) المنعقد حاليا بالعاصمة اليابانية.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، إن اللقاء ناقش مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تحسين سبل التعاون القائمة على كافة المستويات بناءً على ما تم تم تحقيقها بالفعل.

واتفق الجانبان على تفعيل آليات التعاون الثنائي، خاصة فيما يتعلق بعقد اللجنة المشتركة المقبلة بين البلدين وأهمية البدء بالتحضير لها، لما سيكون لها من أثر إيجابي على العلاقات الثنائية بينهما في مختلف المجالات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أشار إلى الأهمية الخاصة التي توليها الدولة المصرية لعلاقاتها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأكد استعداد مصر لمواصلة تقديم كافة سبل الدعم والمساعدة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في المنطقة. مختلف المجالات كدولة تقيم معها علاقات وثيقة تمثل نموذجا للتعاون والتنسيق والدعم المتبادل.

وأشار إلى أن الكونغو في مقدمة الدول الإفريقية المستفيدة من المساعدات وبرامج التعاون الفني والدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لحل النزاعات والحفاظ عليها وبناء السلام (CCCPA). يتم تقديم الإخوة في الدول الأفريقية في العديد من الجامعات المصرية.

ومن جانبها، أعربت وزيرة خارجية الكونغو عن تقدير بلادها للدعم المصري للكونغو، وأشادت بعمق ومتانة العلاقات المصرية الكونغولية على المستوى القيادي والرسمي والشعبي. وأكدت رغبة بلادها في تعزيز التعاون والاستفادة من الخبرات المصرية في مختلف المجالات.

وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على الحفاظ على وتيرة التنسيق الوثيق والتشاور بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن تبادل الدعم ومساندة ترشيحات البلدين للمناصب الدولية والأممية.


شارك