صلاح عطية ملياردير الغلابة.. قصة رجل تاجر مع الله فوهب حياته لخدمة الناس

منذ 4 ساعات
صلاح عطية ملياردير الغلابة.. قصة رجل تاجر مع الله فوهب حياته لخدمة الناس

قال أحد أقارب الحاج صلاح عطية، المعروف بـ«ملياردير الفقراء» من قرية تفنة الأشراف بمحافظة الدقهلية، إنه كان رجلاً غير عادي جعل من حياته نموذجاً فريداً في العطاء والخيرية.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “التفاصيل” على قناة “صدى البلد 2”، أن صلاح عطية لم يكن رجل أعمال ناجح فقط، بل هو صاحب فكرة الشريك العاشر، حيث كان يؤمن أن الله هو شريكه الحقيقي في كل أعماله، وخصص أرباحه لخدمة المجتمع، فبنى المساجد والمؤسسات الدينية واهتم بالفقراء والمحتاجين.

وأضاف أن الحاج صلاح عطية كان شخصية نادرة وفريدة من نوعها. وكان هدفه الأول والأخير هو خدمة الناس، وكان يؤمن أن أهم شيء في الحياة هو التبرع لإرادة الله.

وأوضح أنه بدأ من الصفر، لكنه أصر على النجاح بطريقة مختلفة تماما عن طريقة رجل الأعمال التقليدي. في البداية، بدأ مزرعة دواجن مع تسعة من أصدقائه، لكنهم أرادوا شريكًا عاشرًا. وعندما سألوه عن هويته أجابهم: وجدت الشريك العاشر… وهو الله.

وأوضح أن النتيجة كانت مبهرة حيث أن الدورة الأولى في تربية الدواجن كانت مربحة بنسبة 100%. وبدأ بعدها رحلة العطاء والعمل مع الله، وتركت أثراً لا ينسى في حياة الآلاف من المحتاجين.


شارك