أسامة ربيع: بدء التشغيل الفعلي لمشروع ازدواج قناة السويس بالقطاع الجنوبي أمام حركة التجارة العالمية
بحث الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، وجاي بلاتن، أمين عام غرفة الملاحة الدولية، بمشاركة كييجي تسوتشيا، نائب رئيس اتحاد ملاك السفن الياباني، آخر التطورات في البحر الأحمر ومنطقة باب المندب، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
بدء التشغيل الفعلي لمشروع مضاعفة قناة السويس
ويأتي اللقاء في إطار التعاون المثمر بين الجانبين، ويهدف إلى تبادل الرؤى والتعرف على انطباعات ملاك ومشغلي السفن حول التطورات في المنطقة وتأثيرها على خطط الإبحار المستقبلية في قناة السويس.
وفي بداية اللقاء أكد الفريق أسامة ربيع أن الهيئة ملتزمة بإقامة التواصل المباشر والفعال مع المنظمات والجهات المعنية بالمجتمع البحري بهدف تقييم المؤشرات الإيجابية للوضع الحالي في البحر الأحمر بهدف العودة التدريجية للاستقرار بالمنطقة.
وأشار الفريق ربيع إلى بدء التشغيل الفعلي لمشروع مضاعفة قناة السويس ضمن مشروع القطاع الجنوبي في ظل حركة التجارة العالمية، في ظل الاستعدادات المستمرة لقناة السويس لمواكبة التطورات السريعة في صناعة النقل البحري وتحقيق أعلى درجات الأمان الملاحي في ظل حركة التجارة العالمية.
من جانبه، أكد جاي بلاتن، الأمين العام لغرفة الشحن الدولية، أن المؤشرات الإيجابية في البحر الأحمر ستؤدي إلى عودة الثقة تدريجياً لدى خطوط الشحن الكبرى واستئنافها للملاحة في المنطقة وقناة السويس. ومع ذلك، أشار إلى أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر حتى يعود الوضع إلى طبيعته.
أكد الأمين العام لغرفة الشحن الدولي أن المجتمع البحري يتابع عن كثب الأحداث في المنطقة وينتظر عواقب التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، حيث يظل عامل سلامة السفن والأطقم والبضائع على رأس أولويات الجميع.
وأشاد الأمين العام لغرفة الشحن الدولية بجهود هيئة قناة السويس واستعدادها للعمل الجاد والمستمر لدعم التجارة العالمية وتحقيق الاستدامة في سلاسل التوريد العالمية.
أعرب السيد كييجي تسوشيا نائب رئيس اتحاد ملاك السفن الياباني عن تقديره لجهود هيئة قناة السويس في إقامة تواصل فعال مع غرف الملاحة العالمية لمتابعة المؤشرات الإيجابية في منطقة البحر الأحمر والتي دفعت بعض السفن إلى تغيير وجهتها والعودة لعبور قناة السويس مرة أخرى.
وأشار نائب رئيس اتحاد مالكي السفن في اليابان إلى أن عودة شركات الشحن الكبرى تتطلب المزيد من المؤشرات الإيجابية والأدلة على استقرار الوضع واستعادة الشحن الآمن بشكل دائم في المنطقة.
