رئيس الوزراء يصل ظُهر «سايبم 10000» لتفقد بدء أعمال الحفر ببورسعيد
![رئيس الوزراء يصل ظُهر «سايبم 10000» لتفقد بدء أعمال الحفر ببورسعيد](https://gate.el-balad.com/uploads/images/202502/image_870x_67a7335524b41.webp)
اليوم قام رئيس الوزراء بزيارة الدكتور. قام الدكتور مصطفى مدبولي، يرافقه المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بزيارة حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لتفقد جهاز الحفر ظهر “سايبم 10000”. وعند وصولهم، كان في استقبالهم السيد فرانشيسكو جاسباري، الرئيس التنفيذي لشركة إيني، والسيدة مارتينا أوبيزي، رئيسة منطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي في إيني.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الزيارة جاءت لتفقد منصة الحفر “سايبم 10000 ظهر” عقب عودتها للموقع نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، وكانت بمثابة إشارة لاستئناف أعمال الحفر والاستكشاف بالموقع. وأشار إلى أن الزيارة تأتي أيضاً في إطار متابعة جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة معدلات إنتاج النفط والغاز في مختلف المواقع وفقاً للخطط الموضوعة بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتلبية احتياجات المواطنين ومختلف قطاعات الدولة من الطاقة. من جانبه، أكد المهندس كريم بدوي أن زيارة رئيس الوزراء تعكس تقديره للشراكة الاستراتيجية بين الحكومة المصرية وشركة إيني الإيطالية، فضلاً عن جهود قطاع البترول لمواصلة تكثيف أنشطة الحفر والاستكشاف في مختلف المناطق، وخاصة في البحر المتوسط، بما يساهم في زيادة القدرات الإنتاجية وتسريع زيادة معدلات إنتاج البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والإقليمي. وأشار وزير البترول والثروة المعدنية خلال تفقده مكونات الحفار، إلى أن عودة الحفار ستساهم في استئناف عمليات حفر آبار جديدة بموقع حقل ظهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة داخل منطقة امتياز الحقل. وتهدف هذه الأنشطة أيضًا إلى تسريع إدخال أحجام جديدة إلى الإنتاج فور الانتهاء من الحفر. وأضاف الوزير أن عودة شركة الحفر لحقل ظهر تمثل تتويجا لجهود قطاع البترول الذي عمل جاهدا على مدار الأشهر الستة الماضية لتعزيز الإنتاج من خلال التركيز على أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج وتسريعها إلى أقصى سرعة ضمن برنامج عمل الحكومة الجديدة. وشمل ذلك تقديم حزمة حوافز لتحفيز الشركاء وجذب مستثمرين جدد، فضلاً عن الحفاظ على دفع رسوم الشركاء المنتظمة لتوفير تدفقات نقدية مستقرة تساعد وتحفز الشركات على استئناف أنشطتها الإنتاجية والتطويرية والبحثية والاستكشافية، مما يساعد على خفض تكاليف الاستيراد وخفض تكلفة توفير المنتجات وخفض رسوم الشركاء الأجانب بشكل كبير والسماح لدوران عجلة الاستكشاف والإنتاج والتطوير مرة أخرى دون عوائق. وأضاف وزير البترول والثروة المعدنية أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها الآن حيث هناك مؤشرات إيجابية في قطاع النفط من حيث معدلات الإنتاج والبحث والاستكشاف.