وزيرة الخارجية الألمانية: استضافة الأولمبياد فرصة للبلد بأكملها
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن استضافة الألعاب الأولمبية في المستقبل ستكون فرصة عظيمة لبلادها بأكملها، ودعمت جهود المسؤولين الرياضيين الألمان لتقديم عرض جديد.
وقالت بيربوك في مؤتمر أسبوبيس في هامبورج إنها تميل إلى التقدم بطلب استضافة الألعاب الأولمبية في عدة مدن بدلا من مدينة واحدة.
وأضافت “إذا استفادت البلاد بأكملها فإن الجميع سيساهمون في نجاح الحدث”، مستشهدة بنجاح الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي كمثال.
أقيمت الألعاب الأولمبية في باريس في عدة مدن: أقيمت الأدوار التمهيدية لكرة السلة في ليل، وأقيمت مباريات الإبحار وكرة القدم في عدة مدن في مرسيليا، وأقيمت ألعاب ركوب الأمواج في جزيرة تاهيتي في المحيط الهادئ.
وقال بيربوك “لقد أقيمت الألعاب الأولمبية في باريس، لكنها أقيمت في مدن فرنسية مختلفة”.
وأضافت أن “الألعاب الأولمبية ستكون لصالح بلدنا بأكمله، والفوائد يمكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من حدودنا الوطنية”.
وتخطط الاتحاد الرياضي الأولمبي الألماني للتقدم بطلب استضافة الألعاب الأولمبية في عام 2036 أو 2040. هناك عدة مدن مهتمة مثل برلين وهامبورغ.
وتعهدت حكومة المستشار أولاف شولتز بتقديم الدعم المالي، لكن الانتخابات البرلمانية مقررة في 23 فبراير/شباط.
وطالب وزير الخارجية الألماني الحكومة الاتحادية الجديدة برسم خط واضح بشأن هذه القضية. وأضاف “إنه استثمار في منشآتنا الرياضية ونحن بحاجة إليه في المستقبل القريب”.
استضافت ألمانيا الألعاب الأولمبية آخر مرة عام 1972 في ميونيخ، وبعدها فشلت عدة محاولات لاستضافة الألعاب الأولمبية في ألمانيا بسبب الاستفتاءات.