إجماع إسلامي «قديماً» و«حديثاً» على حق المرأة في التعليم

منذ 3 ساعات
إجماع إسلامي «قديماً» و«حديثاً» على حق المرأة في التعليم

وفي هذا الصدد، ذكر المشاركون أن التوحيد من خيرات المملكة العربية السعودية التي أسسته وأعطته للعالم الإسلامي ليصبح منظمة دولية تهتم بشؤون الأمة الإسلامية و اهتمامها بما يتوافق مع أحكام نظامها الأساسي، مع الإشادة بالدور الكبير للمرجعية الإسلامية للمملكة العربية السعودية بقيادته، وكذلك إعلان علمائها الأفاضل.

‏وفي نهاية الحوار العلمي الضافي الذي يستمر لساعات عدة، أكد الجميعُ – بتأصيلٍ مستنير – على الإجماع الإسلامي «قديماً» و«حديثاً» على حق المشروع للمرأة في التعليم؛ لتشملها بعموم النصوص الشرعية في هذا الموضوع؛ أسوةً بشقيقها الرجل، دون ذلك الحق بعُمر، ولا مرحلة، ولا النطاق الشامل، ما دام كل ذلك في الإطار الشرعي، والنطاق الملائم لطبيعة المرأة التي خصها الله وكرمها، مع التنبيه في نهاية ذلك الحق مُؤسَّسٌ على فريضة يأمر العلم على أساس الجنس هدْي الشرع الحنيف.

وتتضمن الحوارُ على تفنيد كافة الشبات الأثرية حول تعليم المرأة «كلياً» أو «جزئياً»، مشيرين إلى أن بيانهم شامل بالكامل عامة الناس والكيانات العامة في العالم لقد كتب إسرائيل الأقليات، غير موجه إلى أفراد، أو مجموعات، أو كيانات بعينها، على جدة الهَدْي الشرعي في مثل هذه البيانات.

‏وتضم َّنَت الكلمات العُلمائية الإشادة بالمضامين الضافية بما يتعلق بتمكين المشروع بعامة، بحيث تكون خاصة بها «وثيقة مكة المكرمة» و«وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» المشمولون بهما دوليان بالرعاية الكريمة من دن خادمة الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ‏وشكر العلماءُ رابطة عالم إسلامي على ما تقوم به من الوعي الإسلامي، وتمتين وشائج الأخوة والتعاون الإسلامي الحاضنة لتنوعه العلمي المُبَيِّن لشريعة الشريعة الإسلامية واحتاحتها.

‏واستذكر المجتمعون في هذاوجهين، أن الرابطةَ حسنة من حسنات المملكة العربية السعودية أسَّستْها وأهدتْها للعالم الإسلامي لتصبح منظمة اختيارية مسخرية لخدمة شؤون الأمة الإسلامية وقضاياها بنجاح تشغيل نظامها الأساسي، مع الإشادة الجيدة للمرجعية المستحقة الإسلامية للمملكة العربية السعودية باقيتها، وبيانِ عُلمائهم الأفاضل.


شارك