بعد 100 يوم من الإبادة.. شهادات مروعة لمحاصرين شمال غزة: الشوارع مليئة بالجثث التي نهشتها الكلاب والقطط

منذ 8 ساعات
بعد 100 يوم من الإبادة.. شهادات مروعة لمحاصرين شمال غزة: الشوارع مليئة بالجثث التي نهشتها الكلاب والقطط

وتابع المصري: “تحاول إسرائيل تطهير شمال قطاع غزة لتحويله إلى مستوطنة، لكن هذا الحلم سيبقى بعيد المنال ونحن مستمرون في الصمود في هذه المنطقة”.

يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عملياته المتصاعدة في محافظة شمال غزة منذ 5 أكتوبر 2024 تهدف إلى “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.

لكن الفلسطينيين يشككون في مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي ويحذرون من أن محرقة الإبادة والتطهير العرقي التي تشنها إسرائيل يصاحبها احتلال يهدف إلى تحويلها إلى منطقة عازلة وإخضاع سكانها لعبء القصف الدموي والعقاب الذي يفك الحصار الذي يحرم سكانها من الوصول إلى أراضيها. لهم الغذاء والماء والدواء ضمن “خطة الجنرالات”.

وبحسب موقع “واينت” العبري الذي نشره في سبتمبر الماضي، فإن “خطة الجنرالات” تهدف إلى تحويل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (غزة ومحافظات الشمال) إلى منطقة عسكرية مغلقة.

وبحسب المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، للأناضول، فإن من بين إجمالي سكان محافظة شمال غزة، البالغ عددهم 200 ألف نسمة، تم تهجير نحو 180 ألفًا قسريًا، في حين بقي 20 ألفًا فقط.

وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مخلفة أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود من المسنين في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على الإطلاق. العالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها، وتتجاهل مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في غزة.

وأضاف القول: “خلال هذه الأيام، عاش أبناء شعبنا الفلسطيني في شمال أبشع صور القتل والتطهير العرقي والتدمير والتهجير”.

الأطفال يعربون عن حاجتهم إلى الدمار الذي يطال المنازل والمستشفيات ويتعلق الأمر بالبنية العامة والبنية “يفضح جلياً نية الاحتلال لماذا تم القضاء على قومات الحياة في قطاع غزة متعمدا؟ وممنهج، أحدث أزمة إنسانية عميقة تُفاقم من شعبنا الفلسطيني”.

كريم مؤلمة

وافقت الشركة المصنعة لسلاح النار على المنطقة، حيث تحرق المركبات وتستبعد بشكل منهجي، ولا تزال تعيش في دول “بيت لاهيا”، “بيت حانون”، وأجزاء من “مخيم جباليا”، وسط ظروف مأساوية.

وقال أمجد فايز، المقيم في حي “تل الزعتر” شمالي مخيم جباليا، للأناضول، وتعيش تعيش “أوضاعا كارثية” بلا أي كائنات للحياة، رغم ذلك ذلك يصرون على البقاء ورفض الاكتشاف.

وأضاف: “الصامدون في شمال غزة اختاروا البقاء حتى النهاية أو مواجهة الموت، في ظل الاحتلال الاحتلال معاقبتهم بكل الوسائل”.

وأوضح فايز أن الطعام غير متوفر منذ أسابيع، ويعيشون بصعوبة وعلى ما يمكنهم توفيره.

لقد عاش الكثير من الناس خلال محاولتهم البحث عن الطعام نتيجة لذلك، استهداف جيش الاحتلال بقوة.

وأضاف: “نشهد عمليات حرق ونسف تدمير المنازل والممتلكات بالكامل، بينما تعجز الفرق الطبية والطوارئ عن المنظمة”.

وبعدها أن كل ما في الأمر أنها محاصرين داخل، وبعضهم استشهد دون أن أسرع أحد من انتشال جثتهم بسبب المعاناة.

واحذروا من أن الشوارع مليئة ببثث الشهداء التي نهيشتها الكلاب والقطط، دون أن تنشل حتى الآن رغم مرور فترة على استهدافهم.

لأسباب متعددة للموت

فيما بعد تروي الشابة الربانية المصرية، التي نزلت من مسقط رأسها البلدة “بيت “حانون” إلى بلدة جارتها “بيت لاهيا”، مشاهد مأساوية من الحياة تحتها اراضيها ومنازلها خلال الأجيال”.

أدى إلى انتشار الآلات والآلات العسكرية المصرية في معظمها في جميع أنحاء البلاد، ونتيجة لذلك، تم التواصل بشكل متكرر.

وبالتالي: “الموت يحيط بنا من كل جانب، سواء من الجوع أو العطش أو القصف بخلاف ذلك نرفض مغادرة شمال قطاع غزة لأن أرواحنا تكره هذا المكان، والموت أهون من تركه”.

تفريغ الشمال

وتابعت المصرية: “”تحاول تجربة تفريغ شمال غزة إلى”. ملطفة، لكن هذا التعهد سيبقى البعيد المنال مع صمودنا في هذه المنطقة”.

ويدعي جيش الاحتلال أن عملياته التصعيدية بمحافظة شمال غزة منذ 5 أكتوبر 2024 ويكون “منع حركة حماس من تعزيزا لها المنطقة”.

لكن يدعى يكذبون مزاعم جندي الصوفي، محذرين من أن محرقة الإبادة والتطهير العرقي الذي تشنها إسرائيل تأتي إذ أصبحت الاحتلال تؤدي إلى غزوة وتهجير سكانهما تحت وطأة القصف دموي وحصار الطعام يحرمهم من الحصانة والدواء، ضمن الخطة “الجنرالات”.

لتشمل “خطة الجينات”، بحسب موقع “واي نت” العبري الذي كشف عنه سبتمبر الماضي، إلى تحويل منطقة شمال ممر نتساريم (محافظتي غزة والشمال)، إلى منطقة تجارية مغلقة.

حسب الأرقام محمود بصلها الأصلي باسم الحالة المدنية، للأناضول، من السعر 200 يورو بالفعل قسرا نحو 180 أو 20 سنة.

وبدعم أمريكي ترتكب جريمة إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة ودليلت على ذلك الأطفال والمسنين، في إحدى الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل مع إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي وأصدرها الحكم الاسم الدولي في 21 نوفمبر الماضي، لصالح رئيس الوزراء بنيامين التالي، ووزير الدفاع السابق يواف جالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالكامل في غزة.


شارك