حوار| المخرج أحمد عادل سلامة: طبيعة حلقات مسلسل ساعته وتاريخه أكبر تحدٍ.. وأردت تقديم شىء يُعرف الجمهور بي

منذ 4 ساعات
حوار| المخرج أحمد عادل سلامة: طبيعة حلقات مسلسل ساعته وتاريخه أكبر تحدٍ.. وأردت تقديم شىء يُعرف الجمهور بي

وقدم مسلسل “ساعته وتاريخه” تجربة درامية مختلفة ومثيرة من خلال حلقاته الفردية التي تناولت قضايا مستوحاة من جرائم حقيقية من سجلات المحاكم المصرية. وتم تقديم كل حلقة كقصة مستقلة، مما أتاح للمشاهدين فرصة الاستمتاع بتجربة فريدة مليئة بالإثارة والتشويق مع ملاحظة درامية عميقة تسلط الضوء على الجوانب الاجتماعية والنفسية لهذه الجرائم.

وأجرت “الشروق” حوارا مع المخرج أحمد عادل، الذي أخرج ثلاث حلقات من المسلسل، وأكد أن اختيار الممثلين تمت بعناية، حيث تم الاعتماد على برنامج اختيار لاختيار الأنسب لكل دور. وأوضح أنه حرص على إعطاء كل حلقة طابعها الخاص سواء الاجتماعي أو الدرامي، مع التأكيد على تقديم كل حلقة بأسلوب مميز يتناسب مع أحداثها وموضوعاتها.

و نص الحوار :

< وماذا عن تجربتك الإخراجية الأولى في حياتك؟

وأدين بتجربتي الإخراجية الأولى للمخرج أحمد خالد موسى الذي منحني فرصة إخراج الوحدة الثانية من مسلسل “العطاولة” الجزء الأول. هذه التجربة كانت بدايتي الحقيقية، ومن خلالها اكتسبت الكثير من الخبرة. وهو ما أهلني فيما بعد للعمل في مسلسل «ساعته وتاريخه».

< ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير حلقتي “ساعته” و”تاريخه”؟

طبيعة الحلقات هي التحدي الأكبر بالنسبة لي لأنها حلقات منفصلة، مما يعني التعامل مع كل حلقة كأنها فيلم مستقل ولها فكرتها الخاصة ومواقعها المختلفة، مما يجعل العثور على المواقع المناسبة يتطلب التنويع المستمر في الفيلم. القائمة حفاظاً على اهتمام المشاهدين وعدم لفت الأنظار.

كان التحدي الأكبر هو العمل مع ممثلين موهوبين كانوا أمام الكاميرا لأول مرة وكان علي مساعدتهم في التغلب على التوتر الذي يعانون منه، على الرغم من أنني شعرت في تجربتي الأولى بنفس التوتر الذي أشعر به كمخرج.

بشكل عام، التجربة كانت تحدياً بالنسبة لي وأردت أن أقدم شيئاً يجذب انتباه الجمهور ويترك انطباعاً جيداً.

< على أي أساس تم اختيار الشخصيات؟

كان اختيار الشخصيات يعتمد على النص المكتوب. عندما قرأت الأدوار الفردية، شعرت أن الممثلين الذين تم اختيارهم جميعاً أظهروا موهبتهم الحقيقية أثناء التصوير.

< ما هي أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير؟

المشهد الأصعب كان في نهاية حلقة “فاميلي مان” لأن العمل مع طفل عمره 10 سنوات تم في مكان غريب في حفرة وكان المشهد مليئا بالمشاعر الشديدة. يتطلب هذا النوع من المشاهد تركيزًا كبيرًا حتى من الممثلين المحترفين، ناهيك عن طفل صغير! لكنه كان موهوبًا للغاية ولعب المشهد بمنتهى الاحترافية.

<بصرف النظر عن حلقاتك في البرنامج، ما هي الحلقة التي استمتعت بها والتي أردت حقًا إخراجها؟

أما حلقة “تفاحة” فكانت لعمرو موسى. السيناريو كان رائعا والتنفيذ كان رائعا. كما أحببت حلقة “التفتيش المفاجئ”.

< ماذا كنت تتوقع من ردود الفعل على المسلسل؟

كان هدفي تقديم أعمال ترفيهية تلامس المشاهد، وعندما كان هناك رد فعل إيجابي، كنت سعيدًا جدًا لأن ذلك يعني أنني نجحت في الوصول إلى الجمهور.

< هل ستشارك في الموسم الثاني من «ساعته وتاريخه»؟

– نعم. أشارك في حلقة مع خالد أنور وفيها طابع الغموض والتشويق.


شارك