النائب إيهاب رمزي: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يجعل كل الحسابات الإلكترونية محل مراقبة بإذن مسبب من قاضٍ جزئي
قال النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية في مجلس النواب، إن مشروع قانون الإجراءات الجزائية يجعل كافة الحسابات الإلكترونية خاضعة للمراقبة بتصريح معقول من قاضي الفرع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد علي على شاشة “الحدث اليوم” مساء الأحد، أن الإذن يجب أن يكون مبررا خلافا لأحكام النظام القديم. (حاليا) القانون.
وأشار إلى أن مشروع القانون ينص على مراقبة أو مراقبة المراسلات والمكالمات المتعلقة بالجرائم المبلغ عنها، مما يعني أن هناك جرائم معينة لا يجوز للنيابة العامة اتخاذ إجراءات التحقيق فيها إلا بناء على طلب الضحية، وهو ما قضية جرائم الشكوى.
وأشار إلى أن المشتكي يتقدم بشكواه إلى النيابة العامة للتصريح بضبط ومراقبة المراسلات والمكالمات ووسائل التواصل الاجتماعي للشخص المتهم بالسب والقذف وهتك العرض عبر الهاتف.
وفي جلستها العامة التي ترأسها المستشار د. حنفي الجبالي، وافق مجلس النواب على عدد من مواد مشروع قانون الإجراءات الجزائية.
ووافق المجلس على المادة 79 التي تنص على أنه يجوز لعضو النيابة العامة، بعد الحصول على إذن قاضي المقاطعة، أن يصدر أمراً بمصادرة جميع الرسائل والرسائل والبرقيات والصحف والمطبوعات والطرود، وكذلك أمر بمراقبة هذه الاتصالات السلكية واللاسلكية، وحسابات مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي ومحتوياتها المختلفة التي لا تتوفر للجميع، والبريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو الصوتية أو المرئية على الهواتف أو الأجهزة أو الوسائل التكنولوجية الأخرى والسيطرة على وسائل الإعلام التي تحتوي عليها، وإجراء تسجيلات لمحادثات جرت في مكان خاص كلما كان ذلك مفيدا في كشف الحقيقة عن جريمة أو جنحة معاقب عليها بالسجن أكثر من 100 سنة، يعاقب عليها بالسجن لمدة تزيد على ثلاثة أشهر.
ويجب ضبط الأمر أو فحصه أو مراقبته أو تسجيله لمدة لا تزيد على ثلاثين يوما. ويمنح القاضي الإذن المذكور معللا بعد الاطلاع على الأوراق والتحقيقات، ويجوز له تمديده لمدة أو أكثر مماثلة.