باتريك كلويفرت: أريد قيادة إندونيسيا إلى كأس العالم 2026
يرغب المدرب الجديد للمنتخب الإندونيسي، الهولندي باتريك كلويفرت، في قيادة المنتخب الواعد إلى نهائيات كأس العالم 2026، من خلال البناء على النتائج الجيدة التي حققها ذهاباً 2024، والتي شهدت التعادل والفوز على المنتخب السعودي.
يريد باتريك كلويفرت أن يبدأ بشكل سريع في مباراته الأولى مع إندونيسيا ضد أستراليا في مارس المقبل.
ويحل المهاجم الهولندي السابق محل الكوري الجنوبي شين تاي يونج الذي أقيل يوم الاثنين الماضي، فيما يدرك إيريك توهير رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم أن المنتخب الوطني يحتاج إلى قائد أفضل يتمتع بطموحات كبيرة.
وقال كلويفرت خلال العرض الذي قدمه في مؤتمر صحفي في جاكرتا يوم الأحد: “أريد الحصول على أربع نقاط على الأقل من أول مباراتين لي أمام إندونيسيا في المرحلة الدولية المقبلة”.
وتحتل إندونيسيا المركز الثالث في مجموعتها في التصفيات، خلف اليابان المتصدرة، لكنها تتأخر بنقطة واحدة فقط عن أستراليا وصيفة المجموعة في الصراع على تذكرتين مباشرتين لكأس العالم.
وستكون هذه أول مباراة تأهيلية لمهاجم برشلونة وفالنسيا السابق عندما تسافر إندونيسيا إلى أستراليا للعب في 20 مارس قبل أن تواجه البحرين في جاكرتا بعد خمسة أيام فقط.
وأضاف كلويفرت (48 عاما) أنه يفضل اللعب هجوميا بالتشكيل التكتيكي 4-3-3، لكنه منفتح على المرونة التكتيكية. وأوضح: “عندما تلعب كرة القدم يتغير النظام.. والأهم هو أن يفهم اللاعبون ما يجب عليهم فعله في كل موقف”.
بعد سنوات من الركود، شهدت إندونيسيا تحسنًا كبيرًا في وضعها مع تدفق الأشخاص من أصل هولندي من الشتات الإندونيسي إلى المنتخب الوطني.
أعطت هذه العناصر إندونيسيا الأمل في العودة التي طال انتظارها إلى نهائيات كأس العالم، بعد أن شاركت فقط في النسخة الثانية من كأس العالم عام 1938 تحت اسم جزر الهند الشرقية الهولندية، عندما كانت البلاد لا تزال تحت الحكم الاستعماري الهولندي.
وحظي كلويفرت بمسيرة رائعة كلاعب، حيث فاز بلقب الدوري الإسباني مع برشلونة عام 1999 وسجل 40 هدفا في 79 مباراة دولية.
بعد أن قضى فترات كمدرب مساعد في هولندا وأستراليا، تم تعيين كلويفرت مدربًا رئيسيًا لكوراكاو، موطن والدته، في عام 2015 قبل أن يعود إلى أكاديمية أياكس أمستردام بعد أقل من 18 شهرًا.
ووقع باتريك عقدًا مع إندونيسيا حتى عام 2027 وسيدعمه مواطناه الهولنديان أليكس باستوري وديني لاندزات.