حرائق لوس أنجلوس.. الناجون يعودون إلى منازل مدمرة وذكريات محترقة

منذ 3 ساعات
حرائق لوس أنجلوس.. الناجون يعودون إلى منازل مدمرة وذكريات محترقة

عادت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بعد إلحاحهم بسبب حرائق العمود الفقري التي اجتاحت المدينة، ليجدوا أن ما لم يبق سوى القليل لقاضي وحطام.

وتسببت الكوارث الطبيعية في تاريخ كاليفورنيا، أودت بحياة 11 نتيجة لأقل الأضرار وألحقتها كلية أو جزئية بأكثر من 10 آلاف مبنى.

ووصف الناجون بأنه “أشبه بالعالم”، حيث أنه أحياء كاملة إلى رماد، مما ترك السكان في حالة من الحزن والصدمة.

وقال أورين ووترز، أحد الناجين، يستخدم الصحافة الفرنسية: “هذا أمر لا يمكن تصوره كل شيء حولنا يدمر”.

تحت الصور الجوية لمناطق مثل باسيفيك باليساديس، وألتادينا، تعرض المنازل للحرق بالكامل، مما يجعلها ذات طابع شبه حربي.

لأن بعض الناجين عن امتنانهم لنجااتهم، بينما بكى على تسبب في حدوث ذكرياتهم.

بالإضافة إلى ريك ماكجيج، الذي أقام في حي باليساديس، “كل شيء حولنا تتحول إلى رماد، ولم يتبق سوى تمثال صغير للسيدة العذراء، وهي نعمة في هذا الوقت المكتوب”، تابعوا “نشعر بالحزن الشديد، لكنه ممتنون إذا كنا بجانب بعضنا”.

وكان ماكجيج قد لا يستحق الحريق لأول مرة يوم الثلاثاء الماضي، عندما يتم إطلاق كانشي مع كل ما هو موجود في المتنزه، ورأى يصل إلى نهاية كل أسبوع انها دخان، ففرع إلى منزله ومنتجع ما لا يزال يحمله في سيارته، ثم فر مع لعدم وجودها، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، جلسة الزوجان تويوتا اتساع رقعة النار عبر مراقبة الكاميرا في منزلهما.

كذلك قررت كالين أستور، التي نجا منزلها من حرائق الغابات اجتاحت مكبرات الصوت لوس أنجلوس، عن صدمتها من حجم الدمار الذي الحق بالولاية، تحترق “كاليفورنيا”، وتحتاج إلى دعم أكبر لمواجهة هذه الكوارث”، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها تتطلب بشدة من السلطات والمجتمع، بحسب موقع الجزيرة نت الأخبار.

بكامل سرعتها للرياح القوية 160 كيلومترا في الساعة، قد ساعدت في انتشار النيران بشكل سريع، مما أدى إلى جهود الإطفاء الصعبة وعلى الرغم من تراجع قوة الرياح يوم الجمعة بشكل كبير، لا يزال هناك 5 حرائق خارج السيطرة الرئيسية.

-مناطق منكوبة

يقوم الرئيس التنفيذي جوا بدور شيء مفاجئ في المدينة “أشبه إنه يستحق ذلك.

من نيويورك، قال حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، إن الحاجة إلى الحاجة “مراجعة مستقلة كاملة” لاستجابتها للكوارث، وداعية إلى السلبيات الموارد والإمدادات المتخصصة لجهود الإطفاء.

وأثارت عمليات النهب في المناطق المنكوبة الطلبات الإضافية، مما دفع السلطات تفرض حظر تجول في بعض الكائنات.

نيكولاس نيورمان، أحد السكان الذين يشكلون دوريات لحماية ثراتهم: “لم أنقذ كمبيوتر حتى يأتي معتوه وينهبه، هذا غير مقبول”.

وتسببت أيضًا في تعطيل الحياة اليومية في لوس أنجلوس، حيث أُجلت فعاليات ثقافية ورياضية، بما في ذلك دورات كرة القدم وحفلات توزيع الجوائز، كما اغلقت بعض الرحلات وأجولت رحلات طيران جوية بعد انتهاء العقد الذي يغطي السماء.

لكي تتمكن من تحقيق هذا الهدف العام، فهي الأكثر ذكاءً في تاريخ كاليفورنيا، بغرض تحقيق هدفها تقدر بما بين 135 و150 مليار دولار، ويقول خبراء من تغير المناخ لممارسة تأثير كبير في زيادة تواتر وشدة هذه الكوارث الطبيعية.


شارك