خطيب المسجد الحرام: قيدوا ألسنتكم عن الوقيعة في الأعراض

منذ 3 ساعات
خطيب المسجد الحرام: قيدوا ألسنتكم عن الوقيعة في الأعراض

إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ د. وقد نصح عبد الله بن عوض الجهني المسلمين بتقوى الله عز وجل كما ينبغي أن يتقي في السر والعلن، حتى يكون تقوى الله سبباً للخير في القول والعمل.

وقال سماحته في خطبة الجمعة اليوم في المسجد الحرام: “إن الله تعالى حكمته خلقك لعبادته وأمرك أن تفعل ما تقدر عليه فافعله، فاتق الله بطاعته للأوامر واجتنابه”. “والذنوب العظيمة، وابتغاء بصائر القرآن العظيم أنزله إليكم لتتبعوه، فإنه من أعظم الذكر لما فيه” الفرائض والفضائل والإباحات والمحظورات والمواعظ والأزواج.

ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام الله عز وجل أن يطهر ألسنتنا، وقلوبنا عفيفة، وأن يحب المؤمنين. وأكد على استمرار العمل الصحيح ما دام مقبولا، والكف عن المعصية ما دام حبل الحياة متصلا، وإصلاح النفس بالتوبة حتى يصبح مصيرك على خير، والبخاري رحمه الله. أخرجه في الأدب المفرد والبيهقي. وبإسناد جيد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ارحموا ترحموا، واغفروا، وسوف يغفر لكم. ويل لمن يقمع القول. ويل لمن يصر على ما فعل مع أنه يعلم.) والذين يقمعون القول هم الذين يستمعون إلى القول ويساعدون. فلا تتبعهم ولا تتصرف بناء عليهم.

من ناحية أخرى، نصح إمام وخطيب مسجد النبي الكريم سماحة الشيخ حسين آل الشيخ المسلمين بتقوى الله حتى يسعد من خافه ولا يعاني من شدة: “ومن خاف”. الله يكفر عنه خطاياه ويعظم له أجره».

قال الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي إن من أصول الدين أن كل أضحية لم يرد عليها دليل من كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه السلام، يتجدد ويتجدد.

وأضاف: قواعد الإسلام وضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله العظيم: «من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد» و«من أدخل في أمرنا ما ليس منه فهو رد» و«من أدخل في أمرنا ما ليس منه فهو رد» و«من أدخل في أمرنا ما ليس منه فهو رد» و«من أدخل في أمرنا ما ليس منه فهو رد» و«من أدخل في أمرنا ما ليس منه فهو رد» و«من أدخل في أمرنا ما ليس منه فهو رد» “فإن العمل الذي لا يتفق مع أمرنا فهو مرفوض).

وأوضح سماحته أن الله سبح الأشهر الحرم ومنها شهر رجب. قال الله تعالى: ((إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض))، أربعة منها. ويؤكد على أنه يجب على المسلم أن يعبد شعائر الله في كل وقت وأن عبادة الله تكثر في هذه الأشهر الحرم باجتناب الحرام والمسارعة إلى فعل الخيرات والتنافس على فعل الخيرات بشرط الابتعاد عن الابتكارات وتجنب اختراع أشياء جديدة.

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أنه من الثابت عند علماء الإسلام أنه لم يرد تخصيص شهر رجب بشيء من التطوع إلا ما كان مباحاً في أي وقت بدليل شرعي، وذلك أيضاً. الحديث المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على فضل صيام رجب، وهو خاص بالصيام وليس به. صلاة الليالي الخاصة أثناء الصيام يرى علماء الحديث المختصون أنها إما ضعيفة أو منسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن حجر. رحمه الله: “الأحاديث الصريحة في فضل رجب أو فضل الصيام أو صيام أي جزء منه تنقسم إلى قسمين: جزء ضعيف، وجزء مخترع”.

وأوضح آل الشيخ أن ما يحتفل به بعضهم ليلة السابع والعشرين من رجب ويزعم أنها ليلة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم، هو في الأصل بدعة محدثة تدل على ذلك، أن فالواقع لم يثبت بالدليل المعلوم لا لشهره ولا خصوصيته.

ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي إلى الالتزام بما شرع الله فهو طريق النجاح والتمسك بالسنة كما هو طريق الرحمة. وقال سماحته: “باتباع النبي صلى الله عليه وسلم تنال محبة الله ورضاه، وتأتي الغنائم بالأجر الجزيل والأجر الجزيل. قال الله تعالى: ((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم)) الله يغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).

وفي الخطبة الثانية أوضح آل الشيخ أن خبراً انتشر بين الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء رجب يقول: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ومقبل علينا) لرمضان) مما يدل على عدم صحة هذا الحديث المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ضعفه النووي وابن رجب وجماعة من المتأخرين كفضيلة الشيخ ابن باز والألباني رحمهم الله أجمعين، وأن الدعاء بكل خير جائز بأدلة عامة وقال الحافظ ابن رجب: تطبق الشريعة، قال يعلى بن الفضل: «يدعوون الله ستة أشهر» عز وجل أن يبلغهم رمضان، ويدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم».

وختم سماحته بالتحذير من نسبة شيء إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا إذا ثبت بثبات علمي صحيح عند أهل العلم: «وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول». “لعلكم ترحمون” إشارة إلى وجود فرح في اتباعه. وتقليد الشريعة المطهرة يؤدي إلى النجاح والنصر.

Seine Eminenz schloss mit der Warnung, dem Gesandten Gottes (möge Gott ihn segnen und ihm Frieden schenken) irgendetwas zuzuschreiben, es sei denn, dies wird durch eine fundierte wissenschaftliche Bestätigung unter den Gelehrten bestätigt: „Und verrichtet das Gebet, zahlt die Zakat und gehorcht dem Gesandten.“ „Vielleicht erfährst du Barmherzigkeit“, was darauf hindeutet, dass es Freude macht, ihm zu folgen. Die Nachahmung der gereinigten Scharia führt zu Erfolg und Sieg.


شارك