محافظة القدس: 35 شهيدا بينهم 14 طفلا و45 محتجزة جثامينهم خلال العام المنصرم
أصدرت محافظة القدس، اليوم الخميس، تقريرها السنوي حول جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة المحتلة خلال العام الماضي 2024.
وذكرت المحافظة في تقريرها السنوي أن جرائم الاحتلال في مدينة القدس مستمرة ولا تتوقف في كافة مجالات الحياة، بهدف تغيير الطابع الديمغرافي للمدينة وطمس هويتها العربية الفلسطينية.
وقالت إنه في عام 2024، تم إحياء 35 شهيداً في محافظة القدس، منهم سبعة من خارج المحافظة و14 طفلاً، أصغرهم فتاة لم يتجاوز عمرها الأربع سنوات. إحياء الطفل جنان أبو سنينة، والأسير المحرر زكريا نجيب الذي تم إبعاده إلى قطاع غزة.
تتزايد اعتداءات المستعمرين والمتطرفين اليهود على الفلسطينيين بشكل عام وعلى سكان محافظة القدس بشكل خاص، حيث فشلت شرطة الاحتلال في اعتقال المعتدين منهم، وتعمدت توفير الغطاء لممارساتهم العنصرية والإجرامية.
وفي العام 2024 رصدت محافظة القدس ما يقارب 159 اعتداءً للمستوطنين، منها 19 اعتداءً شمل الاعتداء الجسدي.
ومقارنة بالأعوام السابقة، فقد بلغ عدد اعتداءات المستعمرين (110) اعتداءات عام 2021، و(489) اعتداءً عام 2022، منها (112) اعتداءً جسدياً.
وفي عام 2023 وقع (225) اعتداء، منها (50) اعتداء جسدي.
كما سجلت محافظة القدس (168) إصابة بالأعيرة الحية والمعدنية المغلفة بالمطاط والضرب المبرح، فضلا عن حالات اختناق بالغاز خلال العام 2024.
ومقارنة بالسنوات السابقة، فقد بلغ عدد الإصابات في محافظة القدس أكثر من (3000) إصابة عام 2021، فيما بلغ عدد الإصابات (2486) إصابة عام 2022 و (543) إصابة عام 2023.