أبطال فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يتحدثون لـ«البلد»: مغامرة كبيرة

منذ 1 يوم
أبطال فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يتحدثون لـ«البلد»: مغامرة كبيرة

– عصام عمر: قدمنا فيلماً شعبياً وتم عرضه في مهرجانات عالمية شكراً لكل من آمن بالفيلم وساعد في إخراجه إلى النور. – ركين سعد: شخصيات رامبو حقيقية ومعبرة عن الأشخاص وأتمنى أن ينال الفيلم حقه في دور العرض – المخرج خالد منصور: مغامرة رائعة استمتعت بإتقانها – محمد حفظي: كنت متحمسًا لفيلم “رامبو” منذ البداية – رشا حسني: التعامل مع الكلاب ليس بالأمر السهل وآمنت بالفكرة الإنسانية للفيلم

بعد مشاركته في العديد من المهرجانات الدولية، بما في ذلك في البندقية والبحر الأحمر وقرطاج، وبعد تحقيق نجاح نقدي وحصوله على جوائز، بدأ عرض فيلم “البحث عن مخرج للسيد رامبو” في القاهرة بترحيب كبير من التجربة المختلفة للسينما المصرية سواء في فكرتها أو على يد مبدعيها، تحت إشراف الفنان الشاب عصام عمر الذي يقدم فيلمه الأول بالدور الرئيسي.تدور قصة العمل حول حسن، شاب في الثلاثينيات من عمره، يعيد اكتشاف نفسه، ويجب عليه مواجهة مخاوف ماضيه في رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد “رامبو” من مصير مجهول بعد تورطه في جريمة. حادث خطير لا ذنب له، ويتبعه بين عشية وضحاها كارم، جار حسن، وعائلته بأكملها، ويكشف الكثير من التفاصيل عن حياة حسن وعلاقاته مع من حوله.التقت «الشروق» بأبطال فيلم «البحث عن مخرج للسيد رامبو» للحديث عن تجاربهم في هذا العمل.يقول الفنان عصام عمر، الذي يجسد شخصية شاب يدعى “حسن”، إنه مع “تروما” يعيش غياب والده ومفتاح شخصيته هو فكرة التخلي. تخلى عنه والده في طفولته، فهو انطوائي ولا يتحدث كثيرًا ومشاعره داخلية فقط، لكنه لا يريد أن يتخلى عن كلبه “رامبو” مثل ما حدث له. إنه يشعر وكأنه ورامبو شخص واحد. ومفتاح الشخصية لا يكمن في المظهر الخارجي أو الحوار. الشيء الرئيسي الذي يميز هذا الفيلم والشخصية هو الطبقات المتعددة والمعاني الخفية وراء الكلمات والمشاهد والأحداث.وأضاف عصام أن فيلم “البحث عن مخرج للسيد رامبو” كانت له فكرة بسيطة في البداية حتى بدأت رحلة التصوير بطموحات كبيرة في شوارع القاهرة وأدت إلى أن يصبح الفيلم من أكثر الأفلام شعبية على مستوى العالم. حدث سينمائي مهم وهو مهرجان البندقية السينمائي، وهذه رسالة شكر لكل من آمن بالفيلم وساعد في إخراجه إلى النور.وأوضح عصام عمر أن البحث عن مخرج للسيد رامبو هو فيلم شهير وليس به أي محتوى غريب. كثيرا ما يتصور الجمهور العربي أن الأفلام المعروضة في المهرجانات السينمائية يجب أن تكون أفلاما مستقلة تحتاج إلى جمهور خاص ليفهمها.وقال: “هناك وجهة نظر تجاه الحيوانات بأنها لا تشعر بأي شيء وهذا غير صحيح على الإطلاق فالحيوان مخلوق خلقه الله وله مشاعر وأحاسيس، مما يوحي بأنه يأمل أن يفعل الفيلم هذه النظرة”. تغيرت عند البعض بعد ظهور الكلب رامبو بهذا الشكل.قالت الفنانة ركين سعد، إن شخصية أسماء التي تلعبها خلال أحداث الفيلم، مؤثرة. وقالت إنها قوية لأنها تغلبت على أشياء كثيرة في حياتها، لكنها أيضا إنسانة حساسة وأكدت أنها شخصية جديدة بالنسبة لها لم تظهرها من قبل، كما أنها قريبة من الناس. كل الشخصيات التي نجدها حولنا… الشارع، ومن حق الفيلم أن يأخذ وقته في دور السينما وألا يقتصر على عرضه فقط في المهرجانات.وقال المخرج خالد منصور إنه سعيد للغاية بعرض الفيلم في دور السينما المصرية. ورغم الحضور القوي الذي حظي به الفيلم في المهرجانات العالمية، إلا أنه صنع الفيلم أولا وقبل كل شيء لصالح الجمهور وهو ينتظر ردود الفعل هنا بفارغ الصبر، ويشير إلى أن العثور على منتج يكون دائما صعبا في البداية آمنت بالمشروع وقررت دعمه دون أن تعرف مسبقاً كيف سيكون، وأن إنتاج الأفلام الروائية يختلف تماماً عن الأفلام القصيرة من حيث النطاق والإنتاج والإيقاع. وقال أحمد بهاء عضو فرقة شارموفرز عن أول تجربة له في التمثيل: كان المخرج خالد منصور أول من تحدث معه عن فكرة المشاركة في الفيلم منذ حوالي عامين وأخبره أن هذا وكانت تجربته الأولى كمخرج، وروى جزءاً من قصة الفيلم عبر الهاتف. عندما تحدث خالد معه، شعر بشغف مماثل لحديثك في شارموفرز عن الفرقة. يمكنك أن تشعر بتلك الطاقة عندما تمر بنفس التجربة، مما يريحه من المشاركة في العمل.وقال الفنان أحمد بهاء، إن أكثر ما أبهره في الفيلم هو السيناريو والفكرة الرائعة لمحمد الحسيني وخالد منصور. أمضى أشهر عديدة في الدراسة للعديد من جلسات العمل، مما يشير إلى أنه كان متحمسًا ومتلهفًا لعرض الفيلم في دور السينما المصرية لأن هذا هو الاختبار الحقيقي للفيلم. وللجمهور المصري أذواق مختلفة، رغم عرضه في العديد من المهرجانات الدولية والترحيب الحار الذي لقيه.وقال السيناريست محمد الحسيني، إن رحلته الكتابية للفيلم بدأت بفكرة جاءت في البداية لخالد منصور وعرضها عليه، ثم بدأوا العمل عليها بالتوازي مع عملهم لسنوات طويلة، مضيفا أنه كان الأخير التصميم الذي سيتم عرضه كان رقم 13، لذلك فهو متحمس جدًا لعرضه للجمهور المصري.بينما عبرت الفنانة سما إبراهيم عن فرحتها وتحمستها للغاية لعرض الفيلم لأول مرة أمام الجمهور المصري، وأكدت أنها استمتعت بالمشاهد مع عصام عمر وباقي فريق العمل وأن صعوبة العمل فيها تتمثل في للتصوير في درجات حرارة منخفضة.وقال المنتج محمد حفظي، إنه متحمس للغاية للفيلم لأنه متحمس دائمًا للأعمال الأولى، خاصة عندما تكون منفردة، وكانت فكرة عرضه في المهرجانات العالمية أمرًا كان يتوقعه، وأشار إلى أن الفيلم ليس فنيًا فحسب، بل إنسانيًا أيضًا، لأن بطل الفيلم حارس أمن يتبنى كلبًا. إلا أن الفيلم يتناول قضية اجتماعية من خلال نظرته للإنسان والحيوان.بينما تحدثت المنتجة رشا حسني عن كواليس التصوير مع الكلب رامبو، مؤكدة أن التعامل مع الكلاب ليس بهذه السهولة. استعانوا بمدربين متخصصين وتم تدريب الكلاب لمدة شهرين بعد الرحلة البحثية والتطعيمات حيث أنها كلاب شوارع، حيث لاحظت أنها آمنت بالفيلم وفكرته ولم تعمل فقط على الفيلم كمنتجة، بل أنا أيضًا عملت على تأمين ميزانية للتمويل وشاركت في إيجاد مختبرات لتطوير السيناريو.


شارك