توجه أوروبي لرفع العقوبات عن سورية
بعد تحرك أميركي وتحرك ألماني، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الأربعاء)، عن نية أوروبية رفع بعض العقوبات الإنسانية المفروضة على سوريا. وأوضح أن هناك مناقشات مستمرة مع الشركاء في الكتلة الأوروبية حول إمكانية رفع العقوبات الأخرى إذا تم إحراز تقدم في مجالات مثل حقوق المرأة وتحقيق الأمن.
ونقل راديو فرانس إنتر عن بارو قوله: “من الممكن أن يتخذ الاتحاد قريبا قرارا مماثلا للقرار الأمريكي”، مضيفا أن رفع المزيد من العقوبات السياسية يعتمد على كيفية إدارة الحكام الجدد للفترة الانتقالية والتأكد من أنها تشمل جميع السوريين.
وقال ثلاثة دبلوماسيين، رفضوا الكشف عن هوياتهم، إن الاتحاد الأوروبي سيحاول الاتفاق على رفع بعض العقوبات بحلول 27 يناير/كانون الثاني، عندما يجتمع وزراء خارجية الكتلة في بروكسل لتسهيل المعاملات المالية، وتمكين وتسهيل النقل الجوي للأموال. إلى سوريا وتخفيف العقوبات على قطاع الطاقة لتحسين الإمدادات.
وبينما تقود برلين مناقشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن تخفيف العقوبات في قطاعات معينة، أصدرت الولايات المتحدة يوم الاثنين إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة ستة أشهر لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
اتهم وزير الدفاع في الحكومة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة، أمس، بشار الأسد باستخدام الجيش لتحقيق أهدافه وأطماعه الشخصية وحماية نفسه وقتل الناس.
ورأى أن الأسد قد أعطى الجيش سمعة سيئة وأن اسمه أثار الخوف والرهبة بين السوريين. وأكد أن الوزارة تسعى بكل جهودها إلى ردم الهوة بين القوات المسلحة والشعب السوري وإعادة الجيش إلى هدفه الأساسي وهو حماية الوطن والدفاع عن الشعب.