قيادي بحركة حماس يدعو لمواجهة تصعيد وقصف الاحتلال في الضفة الغربية
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، اليوم الأربعاء، إلى التصدي لتصعيد وقصف الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتكررة في الضفة الغربية.
وأشار المرداوي في بيان للحركة إلى أن القصف المتكرر لبلدة طمون جنوب طوباس من قبل طائرات الاحتلال يرتبط بتزايد الجرائم الإسرائيلية وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مضيفا: “وهذا يستدعي توسيع نطاق الاستهداف”. عمليات محددة لاحتواء الاحتلال والمستوطنين”.
ونعى الشهداء الذين قضوا اليوم الثلاثاء، بقصف طائرات الاحتلال بدون طيار منزلا في بلدة طمون، قائلا إن “دمائهم ستنير طريق الحرية وتمهد طريق التحرير”.
وأشار إلى أن عدوان الاحتلال يستهدف الأطفال والمدنيين، مؤكدا أن منع الطواقم الطبية من الوصول إلى مواقع القصف لإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء جريمة خطيرة من جرائم الاحتلال الوحشية.
وأضاف: “إن استمرار اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية يتطلب تصعيدًا كبيرًا للمواجهات والاشتباكات لردع الاحتلال والمستوطنين عن جرائمهم المتكررة بحق أبناء شعبنا وأرضهم ومقدساتهم”.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية تحظى بتأييد واسع من حكومة الاحتلال اليمينية ووزرائها المتطرفين، مشيدا في الوقت نفسه بالهجمات النوعية التي يقوم بها أبطال الضفة الغربية والتي تمثل خطوة استراتيجية في النمو والتوسع. وكانت المقاومة في مقدمة عملياته الفدائية.
استشهد طفلان وشاب، اليوم الأربعاء، بقصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي مجمعا سكنيا في بلدة طمون جنوب شرق طوباس.
وقالت مصادر أمنية لوكالة وفا إن الشهداء هم رضا علي أحمد بشارات (9 سنوات)، وحمزة عمار أحمد بشارات (10 سنوات)، وآدم خير الدين أحمد بشارات (23 سنة)، وأن الطاقم اختطف جثثهم.
وذكرت مصادر محلية في المدينة أن التفجير وقع في منطقة سكنية حيث تعرض مواطنون لهجوم أثناء تواجدهم بالقرب من منازلهم.
اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون، صباح اليوم، مستخدمة القناصة والمشاة في عدة مناطق من البلدة، وحاصرت منزلين، وداهمت عدة منازل.
كما داهمت تلك القوات مدينتي طوباس والعقبة شمالي البلاد، واعتقلت ثلاثة مواطنين بعد تفتيش منازلهم.