راتب شخصي ونفقات.. كم يتقاضى الرئيس الأمريكي بمجرد وصوله البيت الأبيض؟
ينتظر العالم الحدث الأكبر بمناسبة تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد: الحفل الرئاسي الستين لدونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني في الواجهة الغربية لمبنى الكونجرس الأمريكي في واشنطن العاصمة.
وسيؤدي ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، اليمين الدستورية بصفته الرئيس السابع والأربعين، بينما سيؤدي نائب الرئيس جيه دي فانس اليمين بصفته النائب الخمسين للرئيس.
-ولكن كم يتقاضى الرئيس الأمريكي؟
وبحسب بي بي سي، في تقرير سابق، يحصل الرئيس الأمريكي على راتب سنوي قدره 400 ألف دولار، كما حدده الكونجرس عام 2001.
هذا بالإضافة إلى امتيازات أخرى تشمل، بحسب تقارير صحافية أميركية، مصاريف سفر بقيمة 100 ألف دولار، ونفقات شخصية بقيمة 50 ألف دولار سنوياً، و19 ألف دولار للترفيه.
في السابق، تم تحديد راتب الرئيس بمبلغ 200 ألف دولار لمدة 30 عاما، واعتبرت الزيادة مناسبة جزئيا كرمز لاحترام واحدة من “أصعب الوظائف وأكثرها إلحاحا وأهمية في العالم”، كما تصف الصحافة الأمريكية. هو – هي.
– يعيش في البيت الأبيض
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الرئيس بمقر إقامة رسمي في البيت الأبيض، واستخدام الطائرة الرئاسية، وغيرها من المرافق التي تساعده في القيام بواجباته الرسمية. الهدف من هذه الامتيازات هو تجنب تضارب المصالح وتشجيع شاغل البيت الأبيض على التركيز بشكل كامل على إدارة الدولة.
ولم يحمل البيت الأبيض هذا الاسم منذ البداية، حيث تم تشييد المبنى عام 1792 وفي عام 1800 تم نقل الحكومة الفيدرالية بأكملها من فيلادلفيا إلى واشنطن ونقل جون آدامز، الرئيس الثاني للبلاد من عام 1797 إلى عام 1801، هناك المقر الرئاسي غير المكتمل. القصر في الأول من نوفمبر.
وفي مساء اليوم التالي، كتب في رسالة إلى زوجته أبيجيل آدامز: «أصلي من السماء أن يمنح هذا المنزل وكل من سيسكنه في المستقبل أفضل البركات. أتمنى أن يحكم تحت هذا السقف فقط الرجال الشرفاء والحكماء.
-لماذا البيت الأبيض؟
ثم في عام 1814 أحرقت القوات البريطانية القصر خلال الحرب التي اندلعت عام 1812. وقد تم دهانه أثناء الترميم باللون الأبيض لإخفاء آثار الحريق وأصبح معروفاً بلونه الأبيض المميز.
ورغم أن التفسير الشائع هو أن الطلاء الأبيض غطى آثار الحريق، إلا أن بعض المصادر تشير إلى أن المبنى تم طلاءه باللون الأبيض منذ بنائه، وأن هذا الطلاء ربما تم استخدامه لأسباب جمالية ولحماية الحجر من العناصر، ولكن ليس بالضرورة فقط لإخفاء آثار الحريق.
كان المبنى يُعرف باسم المبنى التنفيذي، لكن الاسم الرسمي للبيت الأبيض لم يعتمد حتى عام 1901 من قبل الرئيس ثيودور روزفلت، الذي أراد أن يمنح المبنى هوية مميزة ودائمة كرمز للقوة الأمريكية.
يعيش العديد من موظفي الحكومة الأمريكية ويعملون في البيت الأبيض، ولكن من المفارقات أن نائب الرئيس الأمريكي لا يقيم هناك.