رئيس إسكان النواب يدعو الحكومة إلى إرسال بيانات الإيجار القديم تمهيدا لمناقشة القانون
الفيومي: لا بد من سن قوانين تمنع الفوضى الاجتماعية.. وسنعقد لقاءات مع ممثلي الملاك والمستأجرين وأساتذة الجامعات السجيني: عازمون على إجراء التعديلات اللازمة على القانون إذا لم تقدم الحكومة مشروعه
أكد رئيس لجنة الإسكان والحكم المحلي بمجلس النواب محمد عطية الفيومي، عزم المجلس البدء بمناقشة ملف الإيجار القديم وإقرار قوانين تنظم العلاقة بين الملاك والمستأجرين وتقدم حلاً للمشكلة. مسألة القيمة الإيجارية، إذا تأخرت الحكومة في تقديم مشروع قانون في هذا الشأن.
وقال الفيومي لـ«الشروق» إن الحكومة لم تنتهي حتى الآن من تقديم البيانات والإحصائيات الخاصة بالإيجار القديم التي طلبتها اللجنة المشتركة المشكلة بقرار من رئيس المجلس لفتح المناقشات حول الإيجار القديم المسمى على الحكومة سرعة استكمال إعداد التقارير ورفعها إلى المجلس لبدء مناقشتها.
وبحسب الفيومي: فإن المناقشات داخل مجلس النواب تعتمد على موقف الحكومة وخضوعها للبيانات اللازمة، حيث تتضمن خطة اللجنة عقد اجتماعات مع جهات أخرى غير الحكومة كممثلي الملاك وممثلي المستأجرين و أساتذة الجامعات، وممثلي المراكز البحثية المعنية بملف الإيجار التراثي.
وأكد أن المجلس سيبدأ المناقشات إذا تأخرت الحكومة في تقديم التقارير المطلوبة، مضيفاً: “قرار المحكمة الدستورية بعدم دستورية القيمة الإيجارية الثابتة للوحدات السكنية سيدخل حيز التنفيذ فور انتهاء الدورة البرلمانية الحالية المقبلة”. تدخل الجلسة حيز التنفيذ في يوليو، ولهذا السبب يجب علينا الإسراع في اعتماد القوانين لتجنب الفوضى بين الملاك والمستأجرين.
وتتعلق البيانات التي تطلبها الحكومة بعدد الوحدات الإيجارية الخاضعة لقانون الإيجار القديم ونوعها وعدد الوحدات المغلقة والمناطق التي تقع بها هذه الوحدات.
بدوره، قال رئيس لجنة الحكم المحلي في مجلس النواب أحمد السجيني، إن أمر الإيجار القديم سينتهي بتقديم حلول جذرية، مضيفا: “وإذا لم تقدم الحكومة مشروع القانون. “؛ البرلمان سيتدخل ولن نسمح بأن تصبح مسألة الإيجار القديم فوضوية”.
وأضاف السجيني في تصريحاته المتلفزة الليلة الماضية أن المجتمع بأكمله متفق على ضرورة إنهاء هذا الأمر من الأساس. لتجنب تكرار المشكلة في الأجيال القادمة.
وبحسب السجيني فإن حكم المحكمة الدستورية أعطى البرلمان مهلة حتى نهاية الدورة الحالية في يوليو المقبل، وبالتالي نحن ملزمون بإجراء التعديلات اللازمة على القانون إذا لم تقدم الحكومة مشروع القانون.
وشدد على أهمية تحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين وإغلاق الملف نهائيا وليس مجرد تحويل القيمة الإيجارية، لافتا إلى أن هناك العديد من المقترحات والأفكار بشأن تحديد القيمة الإيجارية وتحرير عقد الإيجار.
وفي بداية نوفمبر من العام الماضي، قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية الإيجار السنوي الثابت للمساحات السكنية. ويعمل بالحكم اعتبارا من اليوم التالي لنهاية الفصل التشريعي الحالي. أي الدورة البرلمانية الحالية لمجلس النواب الحالي.
وبعد صدور الحكم قرر رئيس مجلس النواب تشكيل لجنة مشتركة من لجنتي الإسكان والحكم المحلي والدستورية والتشريعية لإجراء تحليل شامل وشامل لحيثيات الحكم والاستماع إلى آراء السادة وأساتذة القانون وعلم الاجتماع بالجامعات المصرية وكذلك آراء كل من رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الجهاز المركزي. للتعبئة العامة والإحصائيات، لضمان توفير ملف البيانات والإحصائيات الدقيقة