حمى وإصابة وسيجار.. بداية “سوبر” لكونسيساو مع ميلان وقصة رقم 13

توج سيرجيو كونسيساو الأسبوع الأول المثير للإعجاب في ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالي يوم الاثنين، منهيا فترة تضمنت انتصارين بعد عودته إلى المنزل، ومعاناته من الحمى والإصابة وتدخين السيجار في غرفة تبديل الملابس.

وتولى كونسيساو تدريب ميلان بعد إقالة باولو فونسيكا يوم الاثنين الماضي. ورغم معاناته من المرض والحمى المرتفعة، جلس على مقاعد البدلاء وقاد ميلان للفوز 2-1 على يوفنتوس في نصف النهائي يوم الجمعة الماضي.

عاد ميلان من تأخره بهدف ليهزم يوفنتوس، لكن الأمور بدت أسوأ بكثير في المباراة النهائية عندما وجدوا أنفسهم متأخرين بهدفين أمام منافسهم المحلي إنتر ميلان، بعد أن استقبلت شباكهم هدفًا في كل شوط.

وقال كونسيساو لـ Mediaset: “الفريق يتمتع بشخصية وفي النهاية تمكن من الفوز بمباراتين أمام فريقين عظيمين”. وأضاف: “بين الشوطين يتعين على المدرب تغيير بعض الأشياء، وهذا ما يدفعون لي مقابله”.

أظهر فريق Conceição مرة أخرى روحه القتالية وقلص النتيجة إلى 2-2. وفي الوقت بدل الضائع، ومع اقتراب المباراة من ركلات الترجيح، سجل تامي أبراهام هدف الفوز المثير.

صرخات عاطفية نيابة عن المدرب

واحتفل لاعبو ميلان والجهاز الفني من خلال الصراخ العاطفي بشكل واضح باسم المدرب بعد صافرة النهاية، لكن كونسيساو تعرض لإصابة وكان لا بد من علاجه على مقاعد البدلاء قبل العودة إلى فريقه.

وقال كونسيساو ضاحكاً: “إيمرسون رويال أزعجني بشدة، مما أدى إلى حصوله على بطاقة حمراء”. “أنا سعيد للغاية من أجل اللاعبين لأنه لم يكن من السهل العمل على التفاصيل التي تهمني”.

وتابع: “الفضل لهم جميعا لأنهم فهموا تعليماتي. لا يزال أمامنا الكثير من العمل، لكن بالتواضع يمكننا تقديم أداء جيد في دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي».

بعد الفوز على يوفنتوس، قال كونسيساو إنه ليس شخصًا لطيفًا ولم يبتسم كثيرًا، لكن في غرفة تبديل الملابس بعد الفوز بكأس السوبر، كان المدرب يرقص ويدخن سيجارًا مع استمرار الاحتفالات.

وقال كونسيساو في مؤتمر صحافي: «في نهاية المباراة، طلب مني اللاعبون على الفور أن أدخن سيجاراً لأنهم يعرفون أنني أفعل هذه الأشياء عندما أفوز بالألقاب. هذا هو لقبي الثالث عشر كمدرب وأنا سعيد وهذا اللقب له لمسة خاصة بالنسبة لي.