المستشار الألماني يدعو إلى دعم أقوى لضحايا هجوم ماجدبورج
دعا المستشار أولاف شولتس إلى دعم حكومي أفضل لضحايا هجوم الدهس قبل بضعة أسابيع في سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا.
وقال شولز لـ “ستيرن” في مقابلة نُشرت يوم الثلاثاء: “أود أن يحصل ضحايا هذه الجريمة العنيفة على وصول أفضل إلى دعم الدولة في التعامل مع العواقب”.
وأوضح المستشار أن الضحايا غير مؤهلين حاليًا للحصول على المساعدة ما لم يتم تصنيف الحادث على أنه هجوم إرهابي. في المقابل، لا يتم تقديم الدعم بنفس القدر عندما يكون الجاني مريضا نفسيا، لافتا إلى أنه في الواقع لا يوجد فرق بين الحالتين من حيث تأثيرهما على الضحايا. وقال: “نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على تقديم دعم أكثر شمولاً لـ [ضحايا] مثل هذه الجرائم”.
في الهجوم الذي وقع في 20 ديسمبر/كانون الأول، اجتاح رجل يبلغ من العمر 50 عاماً الحشود في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص (صبي يبلغ من العمر تسع سنوات وخمس نساء تتراوح أعمارهم بين 45 و75 عاماً) وإصابة ما لا يقل عن 299 شخصاً.
المشتبه به طبيب من المملكة العربية السعودية وهو محتجز حاليا. وبحسب مكتب المدعي العام في نومبورغ، يتعين على المحققين الحصول على رأي خبير لتحديد ما إذا كان المشتبه به يعاني من مرض عقلي.
ويقدر ممثل الضحايا أن أكثر من 531 شخصًا تضرروا من الهجوم. ويشمل هذا العدد الأشخاص الذين فقدوا أفراداً من عائلاتهم، والمصابين وغيرهم ممن كانوا متواجدين في مكان الحادث.
ودعا شولتز إلى إجراء تحقيق كامل، وقال إن الحكومة مستعدة لإجراء تغييرات إذا لزم الأمر: “إذا تبين أن هناك حاجة إلى صلاحيات جديدة، على سبيل المثال للاتصال بين الأجهزة الأمنية، فسوف نقوم بتسريع تنفيذها”.