ترامب يجدد دعوته لضم كندا لأمريكا.. وإليك المرشحين لخلافة ترودو
سارع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى استغلال إعلان استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وجدد دعوته لكندا للانضمام إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك رسوم جمركية، وسيتم تخفيض الضرائب بشكل كبير وستكون كندا آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار”. بحسب تقرير نشرة الجزيرة نت.
وقد هدد ترامب مرارا وتكرارا بفرض رسوم جمركية باهظة على البضائع الكندية، والولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لكندا ومقصد لـ 75٪ من صادراتها. ويعتمد عليه ما يقرب من مليوني كندي من إجمالي عدد السكان البالغ 41 مليون نسمة.
وفي السياق نفسه، يواجه الحزب الليبرالي في كندا اختبارا صعبا في الفترة المقبلة: انتخاب زعيم جديد ليحل محل ترودو وإنقاذ الحزب من هزيمة شبه مؤكدة في الانتخابات العامة المقبلة.
وأعلن ترودو، أمس الاثنين، استقالته بعد أن واجه ضغوطا كبيرة في الأسابيع الأخيرة وإلقاء اللوم عليه في ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
*** الأسماء المحتملة لخلافة ترودو
وقبل إعلان استقالة ترودو رسميًا، بدأت العديد من الشخصيات تتولى قيادة الحزب والحكومة خلف الكواليس، وصولًا إلى موعد الانتخابات، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه من بين هذه الشخصيات برزت أربع شخصيات:
1- مارك كارني
كان محافظ بنك كندا السابق هو المستشار الاقتصادي للحزب منذ الصيف الماضي وكثف جهوده في الأيام الأخيرة لقياس مدى الدعم الذي يتمتع به داخل الحزب.
قاد كارني بنك إنجلترا واشتهر بخطبه حول موضوعات مثل المخاطر المالية لتغير المناخ. وفي كتابه الأخير “القيم”، انتقد بشدة الرأسمالية وقال إن الأسواق يجب أن تخدم المواطنين.
2- كريستيا فريلاند
وأثارت استقالتها الشهر الماضي، وهي نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية السابقة، تكهنات واسعة النطاق بأنها ستطلق حملتها الخاصة لقيادة الحزب.
تتمتع بمسيرة مهنية ناجحة كصحفية، حيث انضمت إلى فريق ترودو في عام 2013 ولعبت دورًا رئيسيًا في حل مختلف القضايا، أبرزها التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية خلال إدارة ترامب الأولى.
3- دومينيك ليبلانك
وتولى وزارة الخزانة بعد استقالة فريلاند، وهو صديق قديم لترودو، وكان ضمن الوفد الكندي الذي توجه إلى فلوريدا للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد أن هدد بذلك بفرض عقوبة بنسبة 25%. الرسوم الجمركية على المنتجات الكندية استجابة لقضايا أمن الحدود.
4- ميلاني جولي
بصفتها رئيسة لوزارة الخارجية منذ عام 2021، قادت استراتيجية كندا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ واتبعت نهجها الخاص من خلال “الدبلوماسية البراغماتية”، مما يؤكد أهمية عمل كندا مع القادة الذين لديهم وجهات نظر متعارضة بشأن السياسة الخارجية.