الحرس الثوري الإيراني: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني: إن «طهران مستعدة منذ فترة طويلة لمعارك كبيرة ومعقدة مهما كان حجمها»، مشيراً إلى أن «العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأكثر خطورة».
كما نشرت وكالة مهر للأنباء، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي حول مناورات النبي الأعظم الـ19، أضاف نائيني: “العدو يعلم أن السماء فوق الأراضي المحتلة مفتوحة أمامنا وأننا نستطيع القيام بذلك”. بأحجام متعددة وبدقة وسرعة ودمار أكبر”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن “بلاده تواجه تهديدات وصراعات مجتمعة ومتزايدة من مراكز الهيمنة مع استمرار أمريكا وإسرائيل في الحرب والإبادة الجماعية في غرب آسيا”.
وتابع: “في الأسابيع الأخيرة، طور العدو حماسة زائفة وتصورا زائفا بسبب التطورات الجديدة في المنطقة. لقد حاول العدو وصف التطورات الحالية بأنها إضعاف لإيران، لكننا نعرف الحقيقة”.
واعتبر أن عمليات الوعد الصادق لا تمثل سوى جزء بسيط من “القوة اللامتناهية” لإيران، مضيفا: “العدو يعلم أن السماء فوق الأراضي المحتلة مفتوحة أمامنا ولدينا دقة وسرعة وأعظم الدمار… إن قوة ومعدل إنتاج أسلحتنا وصواريخنا يتزايد يوما بعد يوم من حيث الكمية والتصميم”.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتفوق قط على بلاده في أي معركة، وقال إن “بلاده لم تعاني قط من فشل استخباراتي من قبل العدو”، بحسب وصفه.
وتابع: “العدو يخلق سردية الحرب الوهمية ويضعف الروح الوطنية للتعويض عن هزائمه أمام إيران”. كل يوم يزرع العدو الشكوك حول إرادة الأمة وروحها. ونقول للأعداء إننا مستعدون ومستعدون للتحرك في الوقت المناسب ولن نتردد. سنغير تصورات العدو وحساباته”.
