إقبال الأجانب يخفض متوسط سعر أدوات الدين الحكومية
وباع البنك المركزي ما قيمته 82.4 مليار جنيه من سندات الخزانة لأجل 3 و6 أشهر نيابة عن الخزانة، بزيادة طفيفة عن مستهدف السيولة البالغ 80 مليار جنيه. وانخفض متوسط العائد على أذون الخزانة المصرية لأجل 3 أشهر إلى 1.77%، ليصل إلى 26.95% في الطرح الأول للعام الجديد، مقارنة بـ 28.72% في الطرح السابق.
ويأتي ذلك بعد أن انخفض متوسط العائد على السندات الحكومية لأجل 6 أشهر إلى 2.52%، وكان 27.62% في مزاد الخميس الماضي، بحسب البنك المركزي. أصدر البنك المركزي المصري، نيابة عن وزارة المالية، الأحد الماضي، عرضين لأذون خزانة بقيمة 65 مليار جنيه، الأول بقيمة 25 مليار جنيه بأجل استحقاق 91 يوما والثاني بقيمة 25 مليار جنيه لأجل 91 يوما. 25 مليار جنيه بقيمة 40 مليار جنيه بأجل 273 يومًا.
وقالت وزارة الخزانة سابقًا إنها تعتزم، كجزء من خطة السداد الخاصة بها، إصدار 27 عطاءً لأذون وسندات خزانة بقيمة 612 مليار جنيه مصري في يناير من هذا العام، بما في ذلك 16 عطاءً لأوراق نقدية بقيمة 560 مليار جنيه مصري و11 عطاءً لسندات بقيمة 560 مليار جنيه مصري. من 52 مليار جنيه مصري من الديون الماضية واستحقاقات مالية… العجز في ميزانية الحكومة العامة.
وبحسب الخطة، ستطرح الوزارة أربعة عطاءات لأذونات بقيمة 90 مليار جنيه لمدة 91 يومًا، ومثلها بقيمة 150 مليار جنيه لمدة 182 يومًا، وأخرى بنفس القيمة لمدة 182 يومًا. 273 يومًا، فيما سيتم طرح أذون بقيمة 170 مليار جنيه على أجل استحقاق 364 يومًا. زاد إقبال المستثمرين الأجانب والمحليين على أذون وسندات الخزانة المصرية مع بداية عام 2025 بعد أن شهدت سوق الدين المحلي المصري جلسة غير عادية الخميس الماضي في العروض التي قدمتها وزارة المالية المصرية لمدة عام وستة أشهر. أي 80 مليار جنيه. ويتعارض ذلك مع الاتجاه الرئيسي المتمثل في خروج المستثمرين الأجانب من الديون المحلية في الأشهر القليلة الأخيرة من نوفمبر وديسمبر، وهو ما أرجعه البعض إلى المخاوف من التوترات الجيوسياسية في المنطقة، بينما فسره آخرون على أنه جني أرباح من قبل المستثمرين الأجانب قبل نهاية العام. العام إلى البداية لخلق فرص عمل جديدة في عام 2025.