قائد حرس الرئاسة يرفض التعاون لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية

منذ 2 أيام
قائد حرس الرئاسة يرفض التعاون لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية

قال قائد الحرس الرئاسي في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إنه لا يستطيع التعاون مع محاولات تنفيذ مذكرة اعتقال بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل حتى تتم محاكمته، الأمر الذي قد يؤدي إلى إقالته من منصبه في البلاد نحو منصب أعلى آخر. – مواجهة المخاطر.

ومع اقتراب الموعد النهائي لإصدار مذكرة اعتقال بحق يون بتهم التحريض في منتصف ليل الاثنين بالتوقيت المحلي (3:00 مساء بتوقيت جرينتش)، برر قائد الحرس الرئاسي بارك تشونغ جون عدم تعاونه بالقول إن ذلك يرجع إلى الجدل القانوني الحالي. حول شرعية أمر الاعتقال.

وقال في بيان: “من فضلكم توقفوا عن الإدلاء بتصريحات مسيئة تقول إن الحرس الرئاسي مجرد جيش خاص”، مضيفا أن الحرس يوفر الأمن والحماية لجميع الرؤساء منذ 60 عاما، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.

أول من أمس الجمعة، منعت قوات الحرس الرئاسي والقوات المسلحة رجال المباحث من القبض على الرئيس في مواجهة استمرت ست ساعات.

وجاءت هذه التعليقات بعد أن ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن محكمة محلية في غرب سيول رفضت يوم الأحد شكوى قدمها محامون يمثلون يون بأن مذكرة الاعتقال غير قانونية وباطلة، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

المحامون يختلفون

وقال المحامون الذين يمثلون يون إن مذكرة الاعتقال غير دستورية لأن مكتب تحقيقات فساد كبار المسؤولين، الذي يقود التحقيق الجنائي ضده، ليس لديه سلطة بموجب قانون البلاد لإصدارها عند التحقيق في قضايا الفتنة.

وقال المحامون في بيان يوم الأحد إنهم سيحيلون موضوع التصرفات التي اتخذها رئيس مكتب تحقيقات فساد كبار المسؤولين أو دونج وون وفريق التحقيق إلى مكتب المدعي العام بسبب ما قالوا إنه غير قانوني تنفيذ أمر التوقيف، بما في ذلك تعبئة الشرطة لتنفيذ ما لا يدخل في اختصاص سلطة التحقيق.

وقال سيوك دونغ هيون، المحامي الذي يقدم المشورة ليون، على فيسبوك: “من الصعب الحكم على شرعية التفسير القانوني والتنفيذ. إذا حدث خطأ في تطبيق القانون ضد الرئيس فستكون مشكلة خطيرة”.

وكان يون أول رئيس يواجه الاعتقال لمحاولته إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر. لكن تلك المحاولة لم تدم طويلا، مما أدى إلى فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد أهم حلفاء الولايات المتحدة.

وقرر البرلمان استجواب الرئيس وإيقافه عن أداء مهامه الرسمية لحين البت في إعادته إلى منصبه أو إقالته من المحكمة الدستورية.


شارك