إدارة العمليات العسكرية بسوريا ترسل أرتالا إلى مدينة الصنمين شمال درعا لملاحقة فلول نظام الأسد

أفادت وسائل إعلام سورية، مساء الأحد، أن إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات ضخمة إلى مدينة الصنمين بمحافظة درعا، لتنفيذ حملة أمنية ضد فلول نظام بشار الأسد.

ونقل التلفزيون السوري عن قناة “تجمع أحرار حوران” الإخبارية، أن اشتباكات اندلعت بين مجموعة “الحامد” المرتبطة بالأمن العسكري للنظام السابق، وأيضاً مع تنظيم “الدولة الإسلامية” ومجموعة محلية، تسببت في مقتل عنصر. وأصيب شاب مدني برصاصة طائشة، وسادت حالة من التوتر والذعر بين السكان.

وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة محلية في بلدة الصنمين بسوريا، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة أحد عناصر غرفة العمليات الجنوبية، بحسب مواقع إخبارية محلية. وأرسل رتلا عسكريا لإنهاء الاشتباكات. وتم نقله إلى مستشفى بصرى الشام البلدي.

وأضافت المصادر الإعلامية أن الاشتباكات اندلعت في ريف المحافظة قبل ساعات وتوقفت بعد وصول رتل غرفة العمليات الجنوبية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات دارت بين مجموعة يقودها محسن الحيمد ومجموعة يقودها سابقا وليد الزهرة الذي قتل في اشتباكات مع قوات النظام السابق عام 2020.

وبحسب المرصد فإن عناصر مجموعة “الحامد” شنوا هجوماً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بينها مدافع مضادة للسطح، ما أدى إلى توتر وهلع بين السكان الذين طلبوا عدم التنقل ضمن المديريات.

وذكر بيان المرصد أن جماعة “الحامد” متهمة بالارتباط بالمخابرات العسكرية للنظام السابق، وأنها ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في الصنمين في السابق، شملت عمليات قتل وخطف.