نقيب الأطباء يدافع عن تأجيل الجمعية العمومية: كان ممكن أعمل نفسي بطلا لكني لن أسامح نفسي
دكتور. دافع أسامة عبد الحي نقيب الأطباء عن قراره تأجيل الجمعية العامة غير العادية المقررة الجمعة 3 يناير 2025 لمدة شهر. وأشار في تصريحات متلفزة عبر برنامج “مع خيري” على شاشة “المحور”، إلى أن أمامه خيارين: إما الاستمرار في التعبئة للجمعية العمومية أو تأجيلها لحين انتهاء المفاوضات مع مجلس النواب، خاصة بعد انتهاء المفاوضات. دعوة رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء والتأكيد على مناقشة مطالب نقابة الأطباء. وقال: “كان أمامي خيار: إما أن أجعل من نفسي بطلاً وأظل مسؤولاً عن انعقاد الجمعية العامة وما قد يترتب عليها، أو أقول إننا نؤجل ذلك حتى نهاية المفاوضات والاتفاق”. مجلس النواب، خاصة أنه ما زال أمامنا الجلسة العامة التي ستقرر كل شيء. ومن ثم تعقد الجمعية العمومية.” وأبدى قلقه على زملائه وأبناء الأطباء الشباب قبل حدوث أي خلافات خلال الجمعية العمومية، مضيفا: “إذا حدث خلاف بين طبيب شاب أو أحد أبنائي أو زملائي وتعرض للخطر سأفعل ذلك”. لا يغفر. وكان هدفي في الجمعية العامة هو إعطاء صوت للعديد من الأطباء”. وأشار إلى أن «أغلب أعضاء مجلس النقابة يؤيدون قرار التأجيل»، مشيراً إلى أن اثنين من الأعضاء الخمسة الذين قدموا استقالاتهم؛ لقد استقالوا منذ فترة طويلة. وأوضح أن أحد الثلاثة الذين استقالوا بعد قرار التأجيل تراجع عن استقالته، وتوقع أن يستقيل العضو الثاني أيضا، واختتم حديثه بالتأكيد على حق بعض الأطباء في الغضب، قائلا: “في رأيي حتى إذا وصل بعض الأطباء إلى حالة من الغضب، فلهم الحق وكل “الحق في القيام بذلك”.