أحمد موسى يكشف أسباب منع السوريين من دخول مصر
كشف الصحفي أحمد موسى أن الحكومة الجديدة في سوريا قامت بتعيين قائد للجيش لا يتحدث العربية لأنه أجنبي، كما تم تعيين إرهابيين ومطلوبين مصريين في الجيش.
وتابع خلال استضافته برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد، أن مصر قدمت للشعب المصري طائرة مساعدات وكل التصريحات المصرية تحدثت عن دعم الشعب السوري والدولة القومية ومؤسساتها. الكلام هو. وعن قرار مصر بمنع دخول السوريين، قال إن من حق كل دولة أن تتخذ قرارات تحمي شعبها وأمنها القومي: لديهم ميليشيات كثيرة وصل عددها إلى الآلاف خلال أيام قليلة، السوريون حصلوا على الجنسية و لم يكن لديهم أوراق، والآن لديهم جوازات سفر سورية. وتابع أن سوريا منعت دخول اللبنانيين إلى بلادها وهذا حقها، ولهذا السبب في مصر لا يهمنا من يتحكم في القرارات التي تحفظ سلامة شعبنا وأمنه القومي، غاضبا وقال: “كل الميليشيات الدولية موجودة في سوريا”. وأوضح أنه بعد الأزمة التي تمر بها بلادهم فتحت مصر أبوابها للسوريين وتم معاملتهم كضيوف، وكان ذلك يتكرر دائما في خطاب الرئيس السيسي، رغم غضب بعض المصريين ضد الدولة والحكومة حينها هذا سيكون عقاب مصر على ما فعلته. انظروا ماذا فعلت مصر وماذا فعلت أوروبا. وأضاف أن السوريين عوملوا مثل المصريين ولم يسكن أحد منهم في الخيام، لافتا إلى أن هناك تاريخ مشترك بين مصر وسوريا، وهناك أصوات عاقلة في سوريا تشكرهم جميعا، مصر ممتنة وتشكرهم على ذلك. تعانقهم. وأكد أنه عندما نجد خطابات تحريضية من منابر داخل سوريا ضد الدولة المصرية والجيش السوري وقيادته، أضاف الرئيس السيسي: هنا يجب أن ننتبه وننتبه ونعلم أن هناك أصوات لا تمثل هذا السوريين على الإطلاق. . وتابع: وأقسم بالله العظيم لا توجد دولة تعامل السوريين بمنتهى الاحترام والتقدير والإخلاص والإنسانية مثل الدولة المصرية، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تتنازل ولن تستقبل ضيفاً. البطاقة، كما فعلت بلدان أخرى بالفعل. وتابع: السوريون فتحوا مطاعم وأعمالاً، وكسبوا واستفادوا، وعاملوا بمنتهى الكرم والضيافة. نحن وبلدنا لا نريد الشكر من أحد، والأهم هو الخالق الذي يرى كل شيء وسيكافئ الوطن على ما يقدمه من لطف وضيافة، ولكن من يحرض علينا عليه أن يقف إلى جانب الأخ و يا صديقي قف وقلها بأعلى صوتك، لن نتركها، ولن نسكت، ولن ننسى انتقامنا.