روسيا: طوارئ في سيفاستوبول عقب تسرب النفط من حادث ناقلتين بالبحر الأسود
لا تزال الانسكابات النفطية التي أعقبت حادث ناقلة في البحر الأسود تنتشر، وأعلن حاكم سيفاستوبول ميخائيل ريزفوشاييف أحدث حالة طوارئ إقليمية بسبب الحادث يوم السبت.
وقال ريسفوشاييف، الذي عينته موسكو في منصبه في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014، إنه تم العثور على النفط في عدة مواقع وتجري إزالته، مضيفا أن التلوث لا يزال ضئيلا حتى الآن.
وفي منتصف ديسمبر الماضي، اصطدمت ناقلتان روسيتان خلال عاصفة في مضيق كيرتش الذي يربط بين البحر الأسود وبحر آزوف. وأدى الحادث إلى وفاة أحد أفراد الطاقم. وأفادت التقارير أن الناقلتين كانتا تحملان أكثر من تسعة آلاف طن من النفط.
وبدأ النفط المتسرب يتراكم على شواطئ منطقة كراسنودار في جنوب روسيا وشبه جزيرة القرم المجاورة.
وقال المسؤولون إن آلاف المستجيبين والمتطوعين يجمعون الرمال الملوثة من الشواطئ ويحاولون إنقاذ الطيور المغطاة بالنفط.
ويفترض خبراء البيئة أن المزيد من تسرب النفط في الصيف عندما ترتفع درجات حرارة المياه.
وذكرت وزارة النقل الروسية أن النفط المسكوب يتجمد عند درجة حرارة 25 درجة مئوية ولا يطفو على السطح، بل يغوص في قاع البحر أو يطفو في الماء.
وقالت الوزارة إنه لا توجد تقنيات مثبتة لاستخراج النفط من الماء في أي مكان، وبالتالي لا بد من جمعه على الساحل.
ودعا خبراء البيئة إلى تفريغ النفط من الناقلتين المتورطتين في الحادث.