نقابيون وأطباء يقترحون مخاطبة رئيس الجمهورية لإجراء «تعديلات جوهرية» على مشروع قانون المسئولية الطبية
وطالب عدد من أعضاء مجلس نقابة الأطباء السابقين بتوجيه خطاب إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ومجلس النواب، يطالبون أيضًا بإدخال بعض “التغييرات الجوهرية” على مشروع القانون بشأن المسؤولية الطبية وحماية المريض خلال مناقشته بالجلسة العامة لمجلس النواب.
وجاء في الرسالة الموقعة من مجموعة من أعضاء مجلس نقابة الأطباء السابقين والمقترحين إحالتها إلى رئيس الجمهورية ومجلس النواب، أن مشروع قانون المسؤولية الطبية الذي أقرته لجنة الصحة بنقابة الأطباء النقابة موجودة في مجلس النواب بشكلها الحالي سيكون لها تأثير سلبي على الأطباء والمرضى وستساهم في تسريع هجرة الأطباء إلى الخارج.
واقترح الأطباء بعض التغييرات الرئيسية اللازمة، بما في ذلك النقاط التالية:
1- إضافة فقرة تنص على أن القانون يسري على مقدمي الخدمات والمؤسسات الطبية من المصريين والأجانب.
2- تعديل تعريف الإهمال الطبي الجسيم بحيث يكون حصرياً وغير قابل للتأويل لأي من الأسباب الآتية: حدوث الضرر نتيجة ممارسة المهنة عمداً خارج التخصص في غير الحالات الطارئة أو المتعمدة. الأذى أو العمل تحت تأثير التخدير أو استخدام طرق العلاج التجريبية في الحالات غير الطارئة. حالات التجارب السريرية بضوابطها المعتمدة أو الأعمال المخالفة لقوانين الدولة، مثل: ب. الاتجار بالأعضاء أو الإجهاض غير القانوني.
3- إضافة فقرة تنص على أن إدارة المنشأة هي المسؤولة عن التأكد من أنها مجهزة وكافية لإجراء الإجراء الطبي.
4- لجنة المسؤولية الطبية هي الخبير الفني الوحيد لجهات التحقيق.
5- يغطي صندوق التأمين جميع المكافآت (وليس الاشتراكات فقط) ولا يجوز استخدام أموال الصندوق في أغراض أخرى.
6- إلغاء المادة 23 التي تنص على هذه العقوبة (مع عدم الإخلال بأية عقوبات أشد ينص عليها قانون آخر).
7- تغليظ العقوبات على من يعتدي على المنشآت الطبية ومقدمي الخدمات.
8- تخفيف العقوبات (المفرطة) المفروضة على مقدمي الخدمة بسبب الأخطاء الطبية، حيث أنها غير مقصودة، بحيث تشكل العقوبة تعويضاً لجبر الضرر، مع إحالة المزود إلى النقابة المختصة لتوقيع عقوبة تأديبية. للتأكد من عدم ظلم الطبيب، مع إضافة “دون الإخلال بحق المتضرر في التعويض المناسب من صندوق التعويضات، حتى لا يتعرض المريض للظلم، مع جواز الحكم بالسجن”. والغرامة في هذه الحالة الإهمال الطبي الجسيم مع ضرورة تغليظ عقوبة مزاولة مهنة الطب. بدون ترخيص.
9- إضافة جملة (كل شخص مسؤول عن خطأه).
10- إضافة نص ينص على عدم جواز الحبس الاحتياطي عند توجيه التهمة إلى مقدم الرعاية الصحية أثناء أو بسبب مزاولة مهنته.
ووقع الرسالة د. إيهاب الطاهر أمين عام نقابة الأطباء الأسبق، ود. منى مينا النائب السابق لنقابة أطباء القاهرة، ود. و د. محمد محمود مقبل، نائب أمين نقابة أطباء القاهرة الأسبق. دكتور. راجح ياسر السياجي عضو مجلس نقابة الأطباء الأسبق، ود. و د. أحمد بكر الجندي الأمين العام السابق لنقابة أطباء القاهرة، ود. جرجس رزق الله أمين عام نقابة أطباء الغربية الأسبق، وكريم سعيد عضو شرف لجنة الشباب بنقابة الأطباء سابقا، وهبة سامي عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة سابقا، ود. محمد عبد الحميد حسنين أمين صندوق نقابة الأطباء الأسبق.
تستعد لجنة الصحة بمجلس النواب لاستكمال إعداد التقرير النهائي لمشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض بعد إقراره في اجتماعها الأخير وتستعد لعرضه على الجلسة العامة حيث أكد أعضاء اللجنة عدم إمكانية تقديمه إلى الجلسة العامة. إضافة تغييرات جديدة يطلبها الأطباء.
وافقت لجنة الصحة بمجلس النواب في مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المرضى على قصر عقوبة الغرامة فقط في حالة الخطأ الطبي.
وأقرت اللجنة عقوبة السجن في حالة الخطأ الجسيم، واتفق جميع المشاركين في الاجتماع على أن السجن لا ينطبق إلا على الخطأ الجسيم.
وافقت اللجنة على صياغة المادة 27 من مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المرضى: يعاقب بغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه كل من ارتكب خطأ طبي نشأ عنه ضرر فعلي للمريض. مستخدم الخدمة.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات والغرامة التي لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه إذا كانت الجريمة ناشئة عن خطأ طبي جسيم.
دكتور. وقال خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة، خلال اجتماع اللجنة، إن هذه جهود المستشار القانوني لرئيس مجلس النواب محمد عبد العليم كفافي، وأن ذلك جاء استجابة للأطباء كما تعريف واضح للأخطاء الطبية والمضاعفات والأخطاء القاتلة.
كما أعلنت نقابة الأطباء في بيان لها تأجيل انعقاد الجمعية العامة غير العادية المقررة أمس الجمعة لمدة شهر لمناقشة ملاحظات النقابة حول مشروع قانون المسؤولية الطبية، مع استمرار الجهود مع مجلس النواب لتلبية كافة المتطلبات المشروعة. مطالب الأطباء وإصدار النسخة النهائية لمشروع القانون.