روان أبو العينين تستعرض احتفالات أهالي غزة بالعام الميلادي الجديد
وأكدت الصحفية روان أبو العينين أنه مع بداية العام الجديد تعيش غزة أجواء خاصة في احتفالات رأس السنة الميلادية، وعلقت: رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة ومع دخول عام 2024 إلا أن غزة وقفت أمامنا. موعد مليئ بالأمل والتفاؤل إذ جمعه… الأهالي يحتفلون بطريقة فريدة تعكس روح الصمود والأمل.
وتعليقا على تطورات الأوضاع في غزة، قالت روان أبو العينين خلال برنامج “حقائق وأسرار” الإذاعي على بوابة البلد: “رغم الحصار والأوضاع الاقتصادية الصعبة، شهدت شوارع غزة…” أصبحت إضاءة شجرة عيد الميلاد تقليدًا سنويًا يعكس الولاء والبهجة في الحياة. وتجمعت العديد من العائلات الفلسطينية حول الشجرة في ساحة الجندي المجهول وسط المدينة، حيث تم تزيين الشجرة بالأضواء الساطعة والزخارف الملونة، التي أصبحت رمزا للسلام والفرح، في وقت كانت المدينة تمر بأزمة “هارت”. لقد كان شاهداً على ذلك لفترة طويلة.
وتابعت: “نظمت الاحتفالات في بعض الفنادق والمطاعم الكبيرة، حيث اهتمت بعض العائلات بإقامة حفلات صغيرة وسط أجواء فلكلورية فلسطينية، مصحوبة بالموسيقى والرقص الشعبي. وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار المصاحب للفعاليات، إلا أن الأجواء كانت جيدة ومليئة بالتفاؤل والروح المجتمعية”.
وتابعت روان أبو العينين: “وفي بعض المناطق الأخرى أقيمت فعاليات صغيرة مثل العروض الثقافية والفنية التي نظمتها بعض المؤسسات الثقافية في غزة، وشارك فيها الشباب والعائلات، مؤكدة على أهمية هذا “الحفاظ على التراث الفلسطيني والهوية الفلسطينية”.
وقالت روان أبو العينين: “مع احتفال غزة ببداية العام الجديد، كانت هناك أيضًا دعوات للسلام والوحدة بين الشعب الفلسطيني. وأعرب العديد من المواطنين عن أملهم في أن يحمل العام الجديد المزيد من التغييرات والتحسينات في حياتهم، وأكدوا تمسكهم بالقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتمت تقريرها قائلة: “في نهاية المطاف، وعلى الرغم من التحديات المستمرة، تظل غزة مثالاً للثبات وقوة الإرادة، ومن خلال هذه الاحتفالات البسيطة، يعبر الفلسطينيون عن أملهم في مستقبل أفضل وأن يكون العام الجديد بداية جديدة”. مرحلة الوحدة والازدهار.”