بقدرة 1200 ميجاوات.. وزير الكهرباء يستعرض موقف مشروعات بنبان وخليج السويس
عصمت: خطة عاجلة لتحسين كفاءة منظومة التوليد وتقليل استهلاك الوقود وضمان استمرارية الكهرباء
بحث محمود عصمت، وزير الكهرباء، آخر التطورات في تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، خلال اجتماعه مع التحالف المكون من شركات أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”إنفينيتي باور” و”حسن علام للمقاولات”. وسبل تسريع تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة الجاري تنفيذها حاليا بمنطقتي بنبان وخليج السويس وربطها بشبكة الكهرباء الموحدة.
وشدد الوزير في بيان له، على أنه يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لتسريع تنفيذ المشروعات التي تم التوقيع على اتفاقيات بشأنها لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة إجمالية 1200 ميجاوات، وكذلك البطاريات التخزينية بقدرة إجمالية 1200 ميجاوات. 720 ميجاوات ساعة، وسيتم التوصيل بالشبكة هذا العام. وفيما يتعلق بخطة العمل لتعظيم دور الطاقات المتجددة، وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة، وتوسيع مشاريعها، ونعوّل عليها في تنفيذ استراتيجية التحول الطاقي والطاقة.
وأشار عصمت إلى ضرورة المتابعة المستمرة للعمل في تنفيذ عقود مشاريع الطاقة المتجددة وإزالة المعوقات التي تعترض التنفيذ الفعلي في إطار احترام الجداول الزمنية لإضافة السعات الجديدة وربطها بالشبكة أمر ملح. خطة لزيادة كفاءة نظام التوليد وتقليل استهلاك الوقود وتحسين جودة واستمرارية الكهرباء. تنفيذ برنامج عمل الوزارة ومحدداته الرئيسية من خلال تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية وتنويع مصادر الطاقة من أجل… لذلك، وله تأثير كبير على العوائد الاقتصادية.
وأوضح أن استراتيجية الدولة تهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية، خاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030 وإلى 65% في عام 2040.
كما أشار إلى دعم وتشجيع القطاع الخاص وزيادة مشاركته وثقته به من خلال الشراكات الناجحة في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، مضيفا أن الوزارة تعمل على تمهيد الطريق لذلك تمهيدا لتقديم الدعم اللازم. – زيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية.