تقارير: نيو أورليانز كانت تفتقر إلى الحواجز الأمنية قبل الهجوم المميت
ذكرت تقارير أن مدينة نيو أورليانز كانت تفتقر إلى الحواجز الأمنية التي كان من الممكن أن تمنع السائق من تنفيذ الهجوم المميت صباح يوم رأس السنة الجديدة، حيث قام الجاني بالالتفاف حول سيارة شرطة كانت مخصصة لإغلاق الطريق، حسبما أعلنت السلطات.
وقالت رئيسة شرطة نيو أورليانز، آن كيركباتريك، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء “كانت لدينا سيارات دورية هناك كحاجز صلب.”
وأضافت “قاد هذا الإرهابي سيارته عبر الرصيف متجاوزا الحاجز الصلب”.
ولقي 15 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب العشرات بعدما صدم المشتبه به عمدا الأشخاص الذين كانوا يحتفلون بالعام الجديد في الحي الفرنسي في مدينة نيو أورليانز.
وقال المحققون إن المشتبه به، وهو مواطن أمريكي ولد في تكساس، دخل في معركة بالأسلحة النارية مع رجال الشرطة قبل أن يلقى حتفه في المواجهة.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يتم التعامل مع الحادث باعتباره “عملا إرهابيا”.
ولم تكن الحواجز الأمنية، التي عادة ما تمنع حركة المرور خلال الأحداث الكبرى في شارع بوربون، قيد الاستخدام في ليلة رأس السنة.
وبحسب المعلومات الواردة على موقع الأشغال العامة لمدينة نيو أورليانز، كان من المقرر استبدال الحواجز.
وبدأ إنشاء الحواجز في نوفمبر الماضي، وكان من المقرر أن يستمر حتى فبراير المقبل، عندما تستضيف المدينة مباراة السوبر بول لكرة القدم الأمريكية.
وتم ركن سيارة شرطة في الموقع كبديل، كما تم نشر حواجز أخرى ودوريات للشرطة لحماية المشاة، حسبما ذكرت السلطات.
وقالت كيركباتريك “لقد كانت لدينا خطة بالفعل، لكن الإرهابي تغلب عليها”.
ويجري التحقيق في كيفية تمكن الجاني من قيادة شاحنة ليتجاوز احتياطات السلامة ويصدم الحشد.