هل تكون سوريا ممر استراتيجي لنقل الغاز من الشرق الأوسط إلى أوروبا؟

منذ 8 أيام
هل تكون سوريا ممر استراتيجي لنقل الغاز من الشرق الأوسط إلى أوروبا؟

سقوط نظام الأسد في سوريا التساؤلات حول أن يكون لدورة سوريا المتخصصة بنقل الطاقة من منطقة الشرق الأوسط غنية بالنفط إلى أوروبا. لكن هذا الطموح، رغم دعمه بعوامل محلية وإقليمية، يواجه عقبات سياسية أمنية واقتصادية.

نشر موقع “الشرق بلومبرج” تقريراً عن المكان من مشروع خط الغاز الكبرى التركية إلى أوروبا والمار بالأراضي السورية، بينما شهدت السنوات الماضية طرحت عدة أفكار لمشاريع خطوط أنابيب الغاز التي احتاج الشرق الأوسط بأوروبا النهمة، من جملة الغاز العربي الذي يستهدف مصر بالأردن ولبنان، ومن ثم تركيا وينتهي بأوروبا.

يقول تقرير من أفضل المشاريع وأكثرها طموحاً لنقر غاز الشرق DTK إلى أوروبا هو إنشاء أنبوب الغاز الذي كان مخططاً له أن يبدأ من قطر، ويمر بالمملكة العربية السعودية والأردن، ومن ثم يصل إلى سوريا وتركيا وبلغاريا.

 

فكرة مشروع خط الغاز

تعود فكرة إنشاء خط الغاز الكبير التركي السريع بالدول العربية آنفة الذكر إلى عام 2009، عندما تمت مناقشة المشروع في خلاصة استضافتها إسطنبول رجب طيب أردوغان، ويكون رئيس الوزراء تركيا، وأمير قطر ابتداءً، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وكان الهدف هو المشروع البحثي الشامل للغاز الكبير مع تركيا الكبرى طوله 1500 كيلومتر، مقابل 10 دولار في ذلك الوقت.

التركية الخاصة بها في جل إنتاج النفط والغاز طبيعية في سوريا، وهي خطوة جديدة ضمن جهود لتوسيع الربح العميق لكن المشروع لم يير النور، هذا هو ما يلي: السعودية، والأردن، ويلسون. ولا ذلك، فإن سياسة الحرب في سوريا عام 2011، مما أوقف المشروع بصورة واضحة كاملة.

بحسب موقع “إنرجي إنتلجنس” لندني”، فان الأمور اختلفت بعد انتهاء الصلاحية يرفضون حظراً بسبب تحالفه مع روسيا، ورغبتها عدم الإضرار بهامنتها على تصدير الغاز إلى أوروبا.

ولم يعد الاتحاد الأوروبي يعتمد على الغاز الروسي بشكل رئيسي بسبب هذا هو عام 2022 قد تكون أكثر قبولاً للقارة العجوز حالياً.

توشك أوروبا على حرق جزء من استهلاكها مع انتهاء الصلاحية المجمعة بين العقد الرئيسي وكييف. في هذه الحالة لا يتم التعامل مع ما يحدث في الأيام الأخيرة من العام.

إلى جانب ذلك، تمثل الغاز الضخمة إضافة مهمة لأوروبا. السعر 900 ما 14% لكن الغاز الكبير لم يكن محط اهتمام التنوع الكبير بسبب غياب خط أنابيب يصلها بقطر، وبات يعتمد فقط على شحنات الغاز المسال النهاية.

 

إلى تركي ومكاسب سورية

لقد حصل على مشروع الأنابيب لدعم خزان الطاقة ألبك التركية أرسلان بيرقدار. يمكن أن تحمل المسؤولية لوسائل إعلام خاصة يوميًا لأن المشروع يمكن أن تمضي قدماً لتحقيق هدف بالغ في سوريا، قطعاً ضرورة توافر القانون.

من أخرى، سيوفر المشروع دعماً مالياً تشتد حاجة الحكومة السورية لإعادة إعمار البلاد. وتكشف تقارير البنك الدولي للملابس عن التكاليف الإضافية السعر من 250 إلى 300.

وتقف سوريا عند مفترق الطرق بعد سقوط نظام الأسد. وسط ذلك، زاد النفط الاهتمام بعد أن كانت في جميع أنحاء العالم يومًا ما مصدراً صافياً، ومن المتصور أن تنتج المشروع قطاع الطاقة في سوريا الذي يحيي قدرات كامنة. والقطاع مرشح لأن يمثل شريان حياة لجهود بناء الدولة، إذا ما تمكنت سوريا من العودة إلى مستويات إنتاجها النفطية قبل اندلاعها الحرب في عام 2011، والبالغة نحو 400 ألف يوميا (حتى أن بعض (تشير إلى أنها ناهزت بمرحلة ما نصف مليون يوميا)، إذ قد تحقق عوائد سنوية تناهز 15 مليار دولار بسعر 70 دولاراً لبرميل النفط، وهي في أمس الحاجة الآن إلى تلك الموارد لإعادة إعمار بنيتها البشرية التي دمرت إبان حرب ضروس.


شارك