شهادات جديدة لعدد من معتقلي غزة تعكس مستوى الفظائع التي تعرضوا لها على يد قوات الاحتلال
وقالت إن الشهادات الواردة أدناه مؤشر على أن المزيد من معتقلي غزة سيتمردون على ظروف السجون الخطيرة والصعبة التي يهدف فيها الاحتلال إلى تصفية وقتل المعتقلين بشكل ممنهج.
ومن بين إفادات الشهود، يشير أحد المعتقلين إلى الوضع الصعب الذي يعاني منه الشهيد أشرف أبو وردة، الذي توفي في 29 ديسمبر 2024.
وقال المعتقل (م، ر): « تعرض للاعتقال من المعتقل في مدينة الشيخ في شهر مارس 2024، منذ اللحظة الأولى للاشتراك في الاشتراكات لكل أوب التّعذيب والتكيل، وقد شهد الموت ألف مرة، ثم بعد نقلي إلى أحد المعسكرات في غلاف غزة، وبقيتُ هناك (82) يومًا، لفترة زمنية محددة فيه، بقيت مكبلاً ومعصوب العينين على مدار 24 ساعة، ممنوع من حركة، وعلى المعتقل أن يجلس 16 ساعة باليوم ويمنع عليه الحديث، تحديد المدى الحقيقي، ولكن للتعسف مما يدفعه إلى طلب منهم أن يكتبوا الإفادة التي تناسبهم ليوقعوا عليها، ويسجن في النقب الوضع صعب جدا ومأساوي، بسب ونتيجة لذلك مرض الجرب (السكايبوس)، نتيجة لآلام المرضى من الالتهابات والدمامل وعدم النوم دان الحكة».
أما المعتقل (م، ح) فقد فقد: «اعتقلت من مستشفى كمال العدوان، المحقق الأيام الأولى من الاعتقال الوحيد لعلاج التعذيب والتنكل، (ذبحونا من الضرب على حجرة يوم كامل)، ثم نقلي ومعتقلين الضيوف إلى مكان آخر، وألقوا علينا وعادمة، وتبولوا علينا، ثم بعد ذلك نقل لفترة قصيرة هذه طول يراكع على ركبتيّ ومعصوب العينين ومقيّد من الرأسّ والأرجل، ثم نقلنا إلى سجن النقب وخطوط الموت في كل لحظة».
ويشار إلى أن المعتقل (م، ح) حضر حسب المحامي، بملابس مخفف وخفيف جدا بالرغم من غرق القارس الذي يسجن النقب بسبب مرض الجرب.
أما المعتقل (م، ح) فقد أفاد: «اعتقلت من مستشفى كمال عدوان، وخلال الأيام الأولى من الاعتقال تعرضتُ لكل أشكال التعذيب والتنكيل، (ذبحونا من الضرب على مدار يوم كامل)، ثم جرى نقلي ومعتقلين آخرين إلى مكان آخر، وألقوا علينا مياه عادمة، وتبولوا علينا، ثم جرى نقلنا إلى معسكر لمدة (27) يوماً، وخلال فترة احتجازي هذه بقيت طول الوقت راكع على ركبتيّ ومعصوب العينين ومقيّد من الأيديّ والأرجل، ثم جرى نقلنا إلى سجن النقب واليوم نعيش الموت البطيء في كل لحظة».
ويُشار إلى أنّ المعتقل (م، ح) حضر الزيارة وبحسب المحامي، بملابس ممزقة وخفيفة جدا رغم البرد القارس الذي يجتاح سجن النقب الصحراوي، وجسمه مغطى بالدمامل بسبب مرض الجرب.