السلفادور تختتم 2024 بأدنى معدل جرائم قتل في تاريخها
اختتمت السلفادور عام 2024 بتسجيل أدنى معدل جرائم قتل في تاريخها، حيث سُجلت 114 جريمة فقط، ما يعكس استمرار التحسن الملحوظ في الوضع الأمني خلال العام الكامل الثاني لحالة الطوارئ التي منحت الحكومة سلطات استثنائية وقلّصت بعض الحقوق الأساسية.
وأعلن الرئيس نجيب بوكيله عبر منصة إكس أن الرقم الذي أعلنته النيابة العامة في البلاد يجعل السلفادور “أكثر دول نصف الكرة الغربي أمانا”.
وبينما لم تنشر جميع الدول أرقام جرائم القتل لعام 2024 بعد، فإن المعدل البالغ 9ر1 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، الذي أعلنه بوكيله، سيضع السلفادور أدنى من أي دولة في أمريكا اللاتينية أعلنت أرقامها لعام 2023. ولا يشمل العدد الرسمي للسلفادور مقتل خمسة من المشتبه بانتمائهم للعصابات في اشتباكات مع قوات الأمن.
وعلى الرغم من القيود المفروضة، ساهمت التحسينات الأمنية في تعزيز شعبية بوكيله المرتفعة بشكل كبير. ولسنوات، عاش العديد من السلفادوريين في خوف من العصابات التي كانت تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد، تمارس القتل والابتزاز والتجنيد القسري.
في عام 2015، سجلت السلفادور 6656 جريمة قتل، مما جعلها واحدة من أكثر دول العالم عنفا. أما في عام 2023، فانخفض الرقم إلى 214 جريمة قتل.
وأثار هذا التقدم تساؤلات حول ما إذا كان يمكن الاستمرار في تبرير حالة الطوارئ، لكن بوكيله وحكومته يقولان إنهما لم يحققا بعد كل أهدافهما.