دمشق تعلن تفهمها مخاوف بغداد.. «الحشد» يدفع بتعزيزات للحدود العراقية ـ السورية

منذ 1 شهر
دمشق تعلن تفهمها مخاوف بغداد.. «الحشد» يدفع بتعزيزات للحدود العراقية ـ السورية

وصلت تعزيزات عسكرية عراقية كبيرة إلى منطقة الأنبار على الحدود مع سوريا، اليوم (الأربعاء)، ضمن خطة لتحسين الأمن ومنع أي محاولات غزو وتهديد لأمن المنطقة.

وقال قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح في تصريح لقوات الحشد الشعبي اليوم، إن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى قاطع عمليات الأنبار يهدف إلى زيادة الأمن وتوسيع التحصينات على الحدود العراقية السورية. وتأتي التعزيزات ضمن خطة استراتيجية لتأمين الحدود ومنع أي محاولات تسلل أو تهديد لأمن المنطقة.

وأشار إلى أن التحركات العسكرية يصاحبها تعزيز المديريات المساندة، لاسيما مديرية الدعم اللوجستي التي توفر المستلزمات اللازمة، ومديرية الاستخبارات التي تقوم بجمع المعلومات وتحليلها للتأكد من دقة عمليات قطاع عمليات الأنبار. وتشهد تعزيزات متواصلة لتأمين المنطقة الحدودية الحساسة، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.

وأشار إلى أن قوات الحشد الشعبي ملتزمة بحماية السيادة العراقية وضمان الاستقرار في محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها.

من جهة أخرى، أكد مصدر في وزارة الدفاع السورية لقناة الشرق أن دمشق تتفهم المخاوف الأمنية للجانب العراقي فيما يتعلق بالحدود، وأكد أن الأمن على الحدود العراقية يجب أن يكون بيد الدولة العراقية وليس بيد الدولة العراقية. الجماعات المسلحة.

وقال المصدر: “اتفقنا مع الوفد الأمني والاستخباراتي العراقي الذي زار دمشق قبل ثلاثة أيام على تعزيز التنسيق الأمني لمحاربة داعش وضبط أمن الحدود”، مضيفاً: “لدينا تعزيزات عسكرية إضافية في حدودنا مع العراق وأرسلتها إلى حدودنا”. والقوات متواجدة في المنافذ والنقاط الحدودية ونعمل على ذلك. وسنرسل قريباً تعزيزات إضافية من دير الزور إلى الحدود”.


شارك