شعبة المحمول تطالب بوضع لائحة تنفيذية لقرار تفعيل الرسوم على الهواتف

منذ 3 أيام
شعبة المحمول تطالب بوضع لائحة تنفيذية لقرار تفعيل الرسوم على الهواتف

هداية: التطبيق به مشاكل فنية ويظهر أن الهواتف المصنعة محليا تخضع للرسوم الجمركية

 

وأطلقت الحكومة مع بداية العام الجديد تطبيق “تلفوني” لتحسين حوكمة سوق الهاتف المحمول المحلي ومكافحة ظاهرة انتشار الهواتف المهربة وتوطين الصناعة.

دعا محمد الحداد، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة ونائب رئيس إدارة المحمول باتحاد الغرف التجارية، إلى إصدار أمر تنفيذي بالقرارات المنظمة لسوق المحمول، لافتاً إلى أن أن هناك العديد من الأسئلة التي لا تعرف إجاباتها.

وتساءل الحداد خلال حواره مع «الشروق»: «إذا رجعت من الرحلة ومعي هاتفي الشخصي وهدية أخرى فهل أعفى منهم فقط أم من حقي إحضار جهاز واحد فقط كهدية». هل الهواتف معفاة من الرسوم؟ وتابع: هل هناك قيمة محددة للهواتف المعفاة من الرسوم؟

وأوضح أن إصدار أمر تنفيذي من شأنه الإجابة على كل هذه التساؤلات ومنع التقييمات الشخصية من قبل بعض موظفي الجمارك في المطارات، مضيفا أنه يجب حل كافة المشاكل الفنية في التطبيق لتوضيح أماكن الهواتف المهربة بشكل صحيح.

وقال الحداد، إن التطبيق واجه مشكلة فنية منذ إطلاقه أمس، موضحا أن بعض التجار حاولوا إدخال الرقم التسلسلي لهواتف سامسونج المصنعة في مصر وتفاجأوا بخضوعهم لتعريفات مرتفعة للغاية تم تحصيلها بما يتجاوز السعر. من الهاتف المحمول نفسه.

وأضاف أن هناك على سبيل المثال وليس الحصر رسائل نصية مرسلة على أجهزة آيفون تم تشغيلها وتفعيلها منذ عدة أشهر، الأمر الذي تطلب دفع الرسوم الجمركية، موضحا أنه من المفترض أن هذه الرسوم ليست بأثر رجعي وسيتم تحصيلها أثناء سيتم تطبيقه على الهواتف التي يبدأ تفعيلها اعتباراً من بداية العام الجاري.

وأشار إلى أن صغار التجار والموزعين هم الأكثر تضررا من نظام إدارة سوق الهاتف المحمول الجديد ويتساءلون عن مصير البضائع التي تم شراؤها منذ عدة أشهر ولم يتم تفعيلها بعد.

ويرى أنه يجب على الحكومة وجميع الجهات الرقابية العمل مع صغار التجار والموزعين لضمان استمراريتهم في السوق المحلية، حيث سيتم تفعيل النظام على الهواتف التي تم شراؤها بعد إطلاق التطبيق وليس على الهواتف التي تم تفعيلها بعد شرح التطبيق. أن هذه الأجهزة تم شراؤها منذ عدة أشهر ولكن لم يتم شراؤها بعد.

وشدد على ضرورة وضع آليات صارمة لضمان عدم استفادة الشركات المنتجة للهواتف المحمولة محليا من هذا النظام من خلال زيادة الأسعار، مشيرا إلى أن الشركات رفعت أسعار منتجاتها بنسبة 5 إلى 15% في الأيام الأخيرة. .

وأشار الحداد إلى أن تنظيم سوق الهاتف المحمول يحمي الصناعة المحلية ويمنع هدر عائدات الضرائب للدولة، لكنه قد يؤدي إلى تدمير المنافسة في السوق المحلية، مما يضر بمصالح المستهلك.

قالت وزارات المالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الرسوم والضرائب على الهواتف المحمولة المستوردة “كما هي ولم تتغير”، وإنه سيتم السماح لكل مواطن قادم من الخارج بامتلاك هاتف محمول “معفى”، بحسب بيان. بيان مشترك من الوزارتين كان من المقرر أمس حظر الاستخدام الشخصي لفترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر.

وذكر البيان أنه سيتمكن المواطنون من تسجيل هواتفهم المحمولة المستوردة في النظام الإلكتروني الجديد من خلال تطبيق “تليفوني” دون الحاجة لمراجعة موظفي الجمارك مرة أخرى، كما سيتمكنون من الاستعلام عن قيمة الرسوم المستحقة وسدادها «أونلاين» لأول مرة ولمدة ثلاثة أشهر عبر تطبيق «تليفوني».

وبحسب البيان فإن النظام الجديد ينطبق على الهواتف الجديدة المستوردة من الخارج وليس على الهواتف الحالية التي سبق شراؤها في السوق المحلي أو في الخارج وتم تفعيلها قبل 1 يناير 2025، حيث لن يطبق هذا النظام بأثر رجعي.

وبحسب تصريحات سابقة لنائب وزير المالية شريف الكيلاني، فإن 95% من الهواتف المحمولة في السوق المحلية يتم تهريبها، مما يتسبب في خسارة الدولة لجزء كبير من عائداتها الضريبية والإضرار بالصناعات المحلية (تطبيق الهاتف) الذي ينظم هذا القطاع ويمنع استيراد الهواتف المحمولة غير الرسمية.

وأضاف الكيلاني أنه سيتم إرسال رسالة نصية للهواتف المهربة غير المسجلة في التطبيق تفيد بإلزامهم بدفع الرسوم المقررة خلال 90 يوما وسيتم إيقاف السداد.

ونشرت صحيفة الشروق، مطلع الشهر الماضي، صورة لافتة تحث المصريين والسائحين القادمين من الخارج على سرعة التواصل مع موظف الجمارك للإفصاح عن التليفونات المحمولة التي يحملونها وتوضيح الأمر الضريبي والجماركي الخاص بهم ومن ثم منحهم الإذن بالإدلاء ببيانهم. إذن التشغيل، أو من خلال تطبيق “الشروق”.

 


شارك