مظاهرات أمام مقر نتنياهو.. وأنباء عن منحه تفويضا كافيا لإبرام صفقة التبادل

منذ 2 أيام
مظاهرات أمام مقر نتنياهو.. وأنباء عن منحه تفويضا كافيا لإبرام صفقة التبادل

تظاهر عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين، أمس الجمعة، أمام مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس للمطالبة بعودة الأسرى من غزة، وسط حديث في وسائل إعلام إسرائيلية عن موافقة نتنياهو على تفويض كاف لوفد مفاوض في الدوحة. لإبرام اتفاقية تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (التحريض).

وتظاهر عدد من عائلات الأسرى أمام منزلي نتنياهو ووزير التعليم في هود هشارون، كما تظاهر العشرات أمام منزل رئيس الكنيست أمير أوحانا في هرتسليا للمطالبة بصفقة تبادل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن والدة أسير في غزة دعت نتنياهو إلى اتخاذ الخطوة الصحيحة اليوم، في وقت مصيري وحرج، على حد قولها.

في غضون ذلك، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن نتنياهو وافق خلال اجتماع أمس الجمعة، على منح الوفد المفاوض المسافر إلى قطر تصاريح كافية للمشاركة في محادثات تبادل الأسرى.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول أنه على الرغم من التقدم كانت هناك ثغرات حيث نظر الوسطاء في حل لطلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء المعتقلين. وقال المسؤول – بحسب الصحيفة – إن إسرائيل تنتظر الآن رد فعل حماس، بحسب موقع الجزيرة نت.

ونقل موقع “واللا” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن التقدم الكبير في مفاوضات الصفقة دفع إسرائيل إلى إرسال وفدها إلى الدوحة.

في غضون ذلك، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أمس، عن مصدر مطلع، أنه رغم وجود تقدم في المحادثات، إلا أن هناك فجوات بين الطرفين ولم تحدث أي اختراقة تؤدي إلى اتفاق، لافتة إلى أن الوفد الإسرائيلي كان محترفاً ورئيسه هو ديفيد بارنيا. رئيس جهاز المخابرات الخارجية الموساد وهو غير موجود هناك.

• كيربي والحماس

وفي هذا الصدد نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي ترحيبه بإرسال إسرائيل وفدا إلى الدوحة، قائلا إنها خطوة مشجعة.

وأعرب كيربي عن اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة أمر عاجل وممكن، قائلا إن إسرائيل ألحقت أضرارا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكن الحركة لا تزال تشكل تهديدا حقيقيا، على حد تعبيره.

ونقل الموقع أيضا عن كيربي قوله إن حماس لديها فرصة حقيقية للتوقيع على اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى وتحقيق وقف لإطلاق النار.

وأضاف أن حماس هي التي بدأت هذه الحرب ويمكنها إنهاءها من خلال التوقيع على اتفاق جديد، على حد قوله.

من جانبها، قالت حركة حماس في بيان لها، أمس الجمعة، إن الجولة الحالية من المفاوضات “ستركز على الاتفاق المؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ وعودة النازحين”. الناس في منازلهم.”

يأتي ذلك فيما تستمر حرب الإبادة في القطاع للشهر الـ15 على التوالي، وعدد الشهداء والجرحى يتجاوز 153 ألفاً، ودمار معظم البنى التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.


شارك