مجلس النواب يستأنف اليوم مناقشة مواد قانون الإجراءات الجنائية

منذ 3 أيام
مجلس النواب يستأنف اليوم مناقشة مواد قانون الإجراءات الجنائية

النائب التشريعي للنواب بالشروق: المناقشات تهدف إلى إيجاد الصياغة الأفضل التي تتفق مع الدستور.

ويناقش مجلس النواب، خلال جلسته العامة اليوم الأحد وغداً الاثنين، مواد مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد، حيث حدد المجلس مناقشة مواد المنحة والمواد من 1 إلى 31 بجلسة الأحد 32 إلى 31. 61 في جلسة الاثنين.

ويفترض تقرير لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية حول مشروع القانون أن النصوص المقترحة تشكل قانون أصول جزائية متكامل يطبق فلسفة جديدة تتوافق مع دستور 2014 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويستجيب للعديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الجهات ذات العلاقة. للمنظمات الدولية الرسمية وبما يواكب التطور التكنولوجي بما يحقق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على المستويين الداخلي والدولي ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية.

قال وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب ايهاب الطماوي: سيتم النقاش حول مشروع الإجراء الجزائي لإيجاد أفضل الصياغات التي تتوافق وتتناسب مع الدستور والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الاتفاقيات الدولية. وأضاف التماوي لـ«الشروق» أنه سيتم مناقشة كل مادة على حدة وسيتم طرح أي مقترحات للرد عليها.

ويهدف مشروع القانون إلى تحقيق العدالة في الوقت المناسب، وتزويد المتقاضين بضمانات أكبر للعدالة والمحاكمة العادلة، فضلاً عن ضمانات حق الدفاع لمصلحة المتقاضين. كما يعتبر بمثابة تقدم نوعي في ضمان ضمانات حقوق الإنسان بهدف تسهيل المحاكمات والفصل في القضايا دون المساس بالقواعد الإجرائية وحقوق الدفاع.

كما ينص مشروع القانون صراحة على أن للمساكن حرمة ولا يجوز دخولها أو تفتيشها أو مراقبتها أو التنصت عليها ما لم يكن هناك أمر قضائي مسبب يحدد مكان ووقت وغرض الأمر. قيود إضافية على صلاحيات موظفي الإصلاحيات في بعض حالات القبض على المواطنين وتفتيشهم ودخول المنازل وتفتيشها، وشدد على أن النيابة العامة لها الاختصاص الأصيل في التحقيق ومباشرة الدعوى الجنائية أيضاً. المحافظة على الطبيعة الاحترازية والوقائية للحبس الاحتياطي وهدفه الأمن. من خلال تقصير المدة وتحديد حد أقصى، من خلال اشتراط أن يكون أمر الحبس الاحتياطي مبرراً، ومن خلال تقديم التعويض المعنوي والمعنوي عن الحبس الاحتياطي غير المبرر من خلال إلزام النيابة العامة بنشر أي قرار نهائي والتي تبرئة من سبق حبسهم وسجنهم وإصدار أي أمر ينص على أنه لا أساس لمباشرة الإجراءات الجنائية في صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار على نفقة الحكومة، بالإضافة إلى إنشاء منظمة متكاملة ومنضبطة لقضايا التعويض المالي عن الحبس الاحتياطي.

ويقترح مشروع القانون تنظيم إنشاء منظمة نظام إعلاني متكامل لمواكبة تطور الدولة نحو التحول الرقمي، بالإضافة إلى الإعلان التقليدي، وإنشاء مركز إعلاني هاتفي بدائرة كل محكمة تابعة للمحكمة الجزئية. وزارة العدل وقطاع الأحوال المدنية تتجهان إلى إرسال التقارير الهاتفية والإلكترونية مما يمثل طفرة في نظام التبليغ القضائي في مصر. كما يتم التصدي لظاهرة تشابه الأسماء بإلزام مأموري الضبط القضائي بتسجيل بيانات الرقم القومي للمتهم فور التحقق من هويته وإلزام النيابة العامة بتسجيل كافة البيانات عند أول ظهور للمتهم في التحقيق. اللازمة لإثبات هويته المطلوبة. وتقع مسؤولية تحديد شخصيته وكذلك تحديد سلطة الأمر بالمنع من السفر وإدراجه في قائمة مراقبة الدخول على عاتق المدعي العام أو وكيله المفوض أو قاضي التحقيق المسؤول. وقد اشترط أن يصدر أمر المنع، وتم تحديد آلية الطعن في هذه الأوامر لدى المحكمة المختصة، كما نص على ألا تزيد مدة الفصل في هذا الطعن على 15 يوماً من تاريخ إبلاغه. .


شارك