السعودية تقدم نصف مليار دولار دعما اقتصاديا جديدا لليمن
وأعلنت السعودية، أمس الجمعة، تقديم دعم اقتصادي ومالي جديد لليمن بقيمة 500 مليون دولار.
وأوضحت السلطات السعودية أن هذا الدعم الجديد يشمل: وديعة بقيمة 300 مليون دولار لدى البنك المركزي اليمني لتحسين الوضع الاقتصادي والمالي.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن الدعم يشمل أيضاً “200 مليون دولار لدعم عجز الموازنة”.
وتهدف المساعدات الاقتصادية السعودية لليمن إلى إرساء أسس الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في اليمن، وتعزيز المالية العامة، وتطوير وتوسيع قدرات مؤسسات الدولة وتحسين حوكمتها وشفافيتها.
ويهدف الدعم أيضًا إلى تمكين القطاع الخاص من دفع النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص العمل، ووضع الاقتصاد الوطني على مسار أكثر استدامة ودفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، قال رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عوض بن مبارك، عبر منصة “إكس” إن الدعم المالي السعودي سيسمح للحكومة اليمنية بدفع رواتب موظفي الدولة ووقف التراجع، وهو ما سيحدث أيضا تمكين برنامج الإصلاح المالي والإداري من الاستمرار ومحاربة الفساد.
وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، قدمت السعودية منحا للمشتقات النفطية لتشغيل 80 محطة لتوليد الكهرباء في كافة المحافظات اليمنية، مما يساعد على تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة كفاءة القطاعات الصناعية والخدمية الحيوية في البلاد.
كما زودت الرياض اليمن بـ 263 مشروعا ومبادرة تنموية تم تنفيذها في مختلف محافظات البلاد ضمن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وعلى مدى أكثر من 30 شهرا منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014، يشهد اليمن هدوءا في الحرب التي بدأت قبل نحو عقد من الزمان بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وخاصة القطاع الصحي، وتسببت في واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميرا في العالم، وفقا للأمم المتحدة.