السعودية تقدِّم دعماً اقتصادياً جديداً بقيمة 500 مليون دولار لليمن

منذ 16 ساعات
السعودية تقدِّم دعماً اقتصادياً جديداً بقيمة 500 مليون دولار لليمن

قدمت المملكة العربية السعودية دعماً اقتصادياً جديداً لليمن بقيمة 500 مليون دولار لتعزيز موازنة الحكومة اليمنية، ودعم البنك المركزي اليمني، ويعكس رغبة المملكة في توفير الاستقرار والتنمية للحكومة اليمنية واليمنيين الأشقاء للوصول إلى الناس.

ويتضمن الدعم السعودي الجديد وديعة بقيمة 300 مليون دولار لدى البنك المركزي اليمني لتحسين الوضع الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى 200 مليون دولار دعماً لمعالجة العجز الإجمالي في ميزانية اليمن البالغ 1.2 مليار دولار – دولار في إطار البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تحسين الأمن الغذائي في اليمن، ودعم الرواتب والأجور وتكاليف التشغيل، ودعم الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.

يهدف الدعم الاقتصادي إلى إرساء أسس الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في الجمهورية اليمنية وتعزيز المركز المالي العام وتطوير وتوسيع قدرات مؤسسات الدولة وتحسين حوكمتها وشفافيتها وتمكين القطاع الخاص من تحقيق اقتصاد مستدام. النمو وخلق فرص العمل، مما يؤدي إلى وضع الاقتصاد الوطني على مسار أكثر استدامة ودفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وكان للودائع السعودية السابقة أثر إيجابي من خلال زيادة احتياطيات البنك المركزي اليمني من النقد الأجنبي وخفض أسعار الصرف وزيادة الناتج المحلي الإجمالي. كما ساعدت في خفض أسعار الوقود والديزل وخفض أسعار المواد الغذائية المستوردة.

كما ساعدت في تغطية استيراد المواد الغذائية الأساسية (حبوب القمح ودقيق القمح والأرز والحليب وزيت الطهي والسكر)، وتعزيز احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي، وزيادة استقرار العملة المحلية وخفض أسعار الوقود والديزل.

وبينما كان للمنح السعودية أثر إيجابي على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير التكاليف التشغيلية ودعم الاقتصاد الوطني، فإنها ساعدت أيضا في الحد من التدهور الاقتصادي من خلال زيادة تدفقات النقد الأجنبي وزيادة الثقة في البنك المركزي للبلاد. المساعدات الخارجية، مما عزز ميزان الدخل والتحويلات المالية في اليمن.

ولعب دوراً في تحفيز النمو الاقتصادي والتخفيف من أثر التضخم وتحسين قدرة الحكومة على تغطية النفقات على شكل رواتب وأجور، مما ساعد على تقليل عجز الموازنة وتحسين استقرار النظام المالي وتقليل الاعتماد على النقد الأجنبي. الاقتراض لتمويل عجز الموازنة.

وقد أدى ذلك إلى تحسين أداء القطاعات الرئيسية مثل قطاع الصحة من خلال تغطية تكلفة الأدوية للأمراض المزمنة بالإضافة إلى تغطية تكلفة علاج مرضى السرطان، وكذلك دعم التعليم والقطاعات الرئيسية الأخرى وتغطية تكلفة علاج مرضى السرطان من خلال توفير المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء.

وكانت المملكة قد قدمت منحاً للمشتقات النفطية لتشغيل 80 محطة لتوليد الكهرباء في كافة المحافظات اليمنية، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد اليمني والنمو الاقتصادي وزيادة كفاءة القطاعات الصناعية والخدمية الحيوية في اليمن.

كما قدمت المملكة، ضمن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، 263 مشروعاً ومبادرة تنموية، تم تنفيذها ضمن البرنامج في مختلف المحافظات اليمنية، تخدم الأشقاء اليمنيين في ثمانية مجالات أساسية وحيوية: التعليم، الصحة، المياه، الطاقة والنقل والزراعة والثروة السمكية، بالإضافة إلى تطوير ودعم قدرات الحكومة اليمنية وبرامجها التنموية.


شارك