المسئولية الطبية وألبان الأطفال.. وزير الصحة يناقش أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب في ملفات صحية

منذ 15 ساعات
المسئولية الطبية وألبان الأطفال.. وزير الصحة يناقش أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب في ملفات صحية

وزير الصحة يجري حواراً مفتوحاً مع أعضاء التنسيقية الشبابية للأحزاب حول النظام الصحي

 

دكتور. أكد خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن الفصل الخاص بالعقوبات في قانون الأخطاء الطبية هو الأكثر مناقشة.

وأوضح أن هذه العقوبات ليست جديدة، حيث أن القانون في المادتين 238 و244 ينقل العقوبات المعمول بها حالياً والمطبقة في قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، مشيراً إلى أن المادة 53 من الدستور المصري تنص على أنه لا يجوز يجوز التمييز بين المواطنين لأي سبب من الأسباب أمام القانون.

جاء ذلك خلال استضافته ندوة نظمتها تنسيقية الشباب للأحزاب والسياسيين حول موضوع “آفاق وتحديات النظام الصحي”، وذلك في إطار تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف، باعتبارها منصة حوار جامعة يستوعب كافة الآراء.

• مشروع قانون بتنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض

وردا على الأسئلة التي طرحت خلال مناقشة مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض، قال د. خالد عبد الغفار أن هناك مطالبات بإصداره منذ نحو 20 عاما وأن هناك طلبات متكررة من نقابة الأطباء والنواب حول عدم وجود قانون خاص بالمسؤولية الطبية. وأوضح أن كل دولة لديها قوانين مختلفة، ولكن هناك أمثلة على القوانين في جميع البلدان.

وتابع عبد الغفار، أن المناقشات الحالية حول القانون لها العديد من المزايا، لافتا إلى أن وزارة الصحة تتدخل فقط في الشق الفني من القانون، موضحا أن هناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها عند عرض القانون على الموافقة للوصول إلى اتفاق. التوافق على القوانين وتنفيذها، بدءاً من عرض القانون على مجلسي الشيوخ والنواب. ثم يناقشه النواب ثم يرفعونه إلى ديوان رئاسة الجمهورية ويصادقون عليه نهائيا.

وأوضح الوزير في شرحه لمواد مشروع القانون أن من أهم النصوص الواردة في الفصل الأول هي المادة الثانية التي توضح أنه يجب على كل من يزاول أياً من المهن الطبية داخل الدولة أن يقوم بواجبات عمله على النحو الذي تقتضيه القوانين. المهنة وأسلوبها، والمادة رقم 3 التي تضع أسس تنظيم المسؤولية الطبية، وكذلك المادة 4 التي تنظم حالات انعدام المسؤولية الطبية ويضيف هذا لأول مرة في القانون الجديد اللجنة العليا ل المسؤولية الطبية ولجنة فنية للمسؤولية الطبية، وإذا كان الضرر بسبب فعل المستفيد يتم إزالته. المسؤولية الطبية.

وأوضح الوزير أن الفصل الثاني حدد القواعد التي يلتزم بها مقدم الرعاية الصحية من خلال اتباع المبادئ العلمية المتعارف عليها وتطبيق القواعد المهنية، مضيفاً أن المادة السادسة نظمت الأفعال المحظورة، بينما نظم الفصل الثالث الهيئات والخبرات في مجال المسؤولية الطبية المحددة. ويضمن الدستور استقلالية تطبيق القانون والجمهور. القضاء والقانون لا يمنعان من التقاضي.

وقال إن اللجنة الطبية العليا هي المسؤولة عن النظر في الشكاوى المقدمة ضد مقدمي الرعاية الصحية بسبب الأخطاء الطبية وإقرار التسوية الودية، مضيفا أن هناك لجان فرعية تنظر في الشكاوى خلال 30 يوما كحد أقصى، وهو ضمان كبير، لم يكن موجودا. قبل. وبما أن الأخطاء الطبية يمكن أن تستمر لسنوات في ظل التشريعات الحالية، فقد أوضح أيضًا أن المادة 18 تنص على أنه يجوز للمحكمة أو هيئة التحقيق المختصة استخدام التقرير الذي أعدته اللجان الفرعية.

وأوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية أن الفصل الرابع تناول التعويض عن الأخطاء الطبية في إطار إنشاء صندوق التأمين الحكومي، وأوضح أن الأحكام الجزائية في مشروع القانون مأخوذة نصاً من قانون العقوبات، فهي بالتالي ليست جديدة المادة الصفقات.

وأكد أن مشروع القانون ينص على عقوبات رادعة في حالة الاعتداء الجسدي أو اللفظي أو حتى الإيمائي على مقدم الخدمة الطبية ويحررنا من المشكلة الحالية المتمثلة في ما إذا كان مقدم الخدمة موظف عام أو خاص، حيث نص على عقوبة مجرد الاعتداء على مقدم الخدمة الطبية. مقدم الخدمة بغض النظر عن مكان عمله سواء كان موظفاً حكومياً أو خاصاً، وكذلك تشديد عقوبة الإضرار بالمنشأة الطبية.

وأضاف أن هناك عقوبات على الأخطاء الطبية الجسيمة في قوانين مماثلة في دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وليبيا وألمانيا وفرنسا، وأن مناقشة هذه القضية تتطلب مناقشات بناءة ولا يوجد سبب وجيه لإحداث ضرر للإنسان. مجموعة من الناس.

وتساءل نواب اللجنة التنسيقية وأعضاؤها عن المادة الخاصة بالحبس الاحتياطي في القانون وآليات عمل صندوق التأمين الحكومي للتعويض عن الأضرار ومجلس الصحة، فضلا عن ضرورة تعريف الأخطاء الطبية والجسيمة الأخطاء الطبية، فضلا عن عدم وجود أي فصل من حيث حقوق المرضى والأطباء وحماية المنشأة.

وناقش ممثلو اللجنة التنسيقية وأعضاؤها أن عقوبة الإضرار بمؤسسة طبية أقل من غرامة الطبيب وتغطي أيضاً احتياجات سوق الأدوية وقرار صرف حليب الأطفال وقانون الترخيص كما ناقش ضرورة سن قانون بشأن التلقيح، فضلا عن المشاكل المتعلقة بتخصيص العاملين الصحيين ونقص المساعدة من الأطباء النفسيين في الوحدات الصحية.

وردت وزيرة الصحة والسكان: “إن المخاوف بشأن المادة 29 الخاصة بالحبس الاحتياطي لها ما يبررها، ولكن الحبس الاحتياطي يخضع لقواعد وشروط، وطالبت النقابة إما بحذف المادة أو وضع ضوابط على الحبس الاحتياطي”. مسألة الحبس الاحتياطي. وشدد على ذلك، أن “الحكومة تتمتع بالمرونة في صياغة القانون وتتقبل كافة الآراء وتأخذها بعين الاعتبار”.

وحول زيادة الغرامة على الأطباء الذين يتسببون في إتلاف منشأة، قال الوزير إن من تسبب في إتلاف منشأة ليس هو نفسه من تسبب في وفاة شخص. وأوضح أن أساس تعيين الأطباء والصيادلة هو نفس الحاجة الجغرافية في التخصصات، حيث أن عدد الصيادلة أربعة أضعاف عدد الأطباء وعدد أطباء الأسنان ضعف ذلك، بالإضافة إلى سوء توزيع الرعاية.

وأضاف أن وزارة الصحة أصدرت قرارا بالعودة إلى العمل منذ عامين ونصف بناء على المتطلبات الجغرافية والمهنية وسيتم تنفيذه خلال عام 2025. كما سيتم التوسع في إنشاء كليات الطب في المحافظات، وخلال 3 سنوات سيكون عدد الخريجين 28 ألف طبيب، ونحاول قدر الإمكان تعويض العجز وتعويض الأطباء.

• قانون الإخصاب

وفيما يتعلق بقانون الخصوبة، ذكر أنه تم الانتهاء منه وإحالته إلى وزارة العدل وتم التوصل إلى صيغة توافقية مع وزارة العدل. وفيما يتعلق بقانون المؤسسات الطبية، قال إن القانون في مراحله النهائية ولم يتم الانتهاء منه بعد، ويهدف إلى توحيد وحدة الترخيص. وبالمثل، فإن التفتيش والإشراف على الأطباء سيكون من مسؤولية وزارة الصحة وحدها.

• صناعة الأدوية

وعن صناعة الأدوية قال د. وقال خالد عبد الغفار إن مصر دخلت صناعة الأدوية في أواخر الثلاثينيات وأن صناعة الأدوية لها قوة وتاريخ. وتنتج مصر 91% من الأدوية، كما بدأت في إنتاج الأنسولين الذي في طريقه للتصدير للخارج وكذلك إنتاج أدوية السرطان. وأوضح أن مصر تنفق نحو 30 مليار جنيه على الأدوية، مضيفا أننا مؤهلون لأن نكون دولة رئيسية في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات بعد حصول هيئة الأدوية المصرية على مستوى التروية الثالث من منظمة الصحة العالمية.

• حليب الأطفال

وفيما يتعلق بحليب الأطفال، أشار إلى أنه فيما يتعلق بحليب الأطفال للأمهات، فإن الرضاعة الطبيعية هي النظام الغذائي الصحيح للأطفال، وأن الحليب الصناعي لا يستخدم إلا في حالات الطوارئ، مضيفاً أنه تم رصد ممارسات خاطئة، مثل صرفه لتغذية الرضع للأطفال الذين لقد ماتت ولذلك تمت ميكنة الإجراءات والحوكمة وتشجيع الرضاعة الطبيعية ومراجعة الضوابط بانتظام حتى لا يتم ظلم أحد.

• مبادرة بداية

وفي إشارة إلى مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الشعب ومبادرة البداية الجديدة، أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية أن مبادرة الرئيس تسعى إلى خلق نظام صحي شامل للجميع وتعليم أفضل ووظائف المستقبل والعمل اللائق للجميع. والتنمية العمرانية المتكاملة والمستدامة وضمان الحياة الكريمة لجميع المصريين وتعزيز قيم المواطنة والأخلاق المصرية الأصيلة وزيادة الوعي وتنمية الثقافة والرياضة كجزء من ممارسة الحياة اليومية.

وأوضح أن المبادرة استمرت حتى الآن أكثر من 100 يوم وحققت العديد من النتائج الملموسة على أرض الواقع من خلال التكامل والتنسيق بين خدمات كافة وزارات المجموعة الوزارية للتنمية البشرية وأكثر من 20 شريكا في التنمية من المجتمع المدني ومنظمات القطاع الخاص. ورحبت بالتعاون مع لجنة التنمية البشرية التابعة للجنة التنسيقية، وأثنت على ما طرحه أعضاء المجلس التنسيقي في هذا الملف فيما يتعلق بالتثقيف الإنساني والتوعية والصحة النفسية.


شارك