مشاركون بندوة الإيجار القديم بالصحفيين يؤكدون أهمية تحقيق التوازن بين الملاك والمستأجرين
داود يدعو إلى الحذر عند تفعيل القانون.. ويؤكد: ملتزمون بالعدالة والموضوع حساس – نصر الدين يقترح إنشاء صندوق يسمى “تحالف الإسكان” لمساعدة غير القادرين على دفع الإيجارات العادلة
أكد المشاركون في ندوة حول “قانون الإيجار القديم” التي نظمتها اللجنة الاقتصادية بنقابة الصحفيين، على أهمية تحقيق التوازن والعدالة بين الملاك والمستأجرين، وضرورة مراعاة السلام الاجتماعي والضمان الاجتماعي وفي الوقت نفسه، حثوا على توخي الحذر بشأن اقتراح مشروع القانون.
قال النائب عبد العليم داود عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن البرلمان ملتزم تماما بقرار المحكمة الدستورية بشأن الإيجار القديم، وإننا كممثلين للشعب سنسعى جاهدين لتحقيق التوازن والعدالة بين المواطنين. كلا الطرفين المالك والمستأجر.
وأكد أن البرلمان ولجانه المختصة سيكونون سعداء بسماع كافة الآراء والآراء والمقترحات حول هذا الملف.
ودعا داود إلى الحذر في إقرار قانون الإيجار القديم، قائلاً: “القانون ليس بسيطاً وحساساً”.
وتابع: “سنأخذ بعين الاعتبار وجهتي النظر المالك والمستأجر في المناقشات التي ستتم عبر نقابة الصحفيين وسنستقبلها من أحد أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ورئيس مجلس النقابة”. اللجنة الاقتصادية.” محمد خراجة لعرضها على المجلس. وسندعو النائب محمد الفيومي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب للمشاركة في المناقشات التي لا تجري.
من جانبه، قال عضو مجلس النواب السابق إسماعيل نصر الدين، إن هناك 672 ألف شقة في مصر تخضع للإيجار القديم.
وأشار نصر الدين إلى أن من حق المستأجر غير القادر مادياً أن يسكن في شقة آمنة، وأكد على ضرورة مراعاة مدى قدرة المستأجر على دفع القيمة العادلة للإيجار، وفقاً لما توصلت إليه اللجان العلمية والفنية. في وزارة الاسكان.
واقترح النائب السابق إنشاء صندوق يسمى تحالف الإسكان لمساعدة المجموعات غير القادرة على دفع الإيجارات العادلة، مثل صندوق التضامن الاجتماعي، لدعم الأسر المحرومة اجتماعيا.
وأشار إلى أنه من غير المعقول أن تكون القيمة الإيجارية واحدة بين الأحياء الراقية والشعبية، وشدد على ضرورة الحفاظ على السلم الاجتماعي وجميع فئات المجتمع: «المالك والمستأجر طرفان، أبناء وطن واحد». لكنهم يحققون النجاح”.
وتطرق بعض أصحاب العقارات من الحضور إلى مشاكلهم المتعلقة بامتلاك عقارات في مواقع مميزة لا تجلب لهم سوى جنيهات قليلة، ودعوا إلى ضرورة وحتمية إعادة الحقوق إلى أصحابها أصحاب العقارات.
كما أكد عدد من المشاركين الآخرين على ضرورة مراعاة المستأجر غير الكفء والذي يجب أن تدعمه الدولة، وتحديد زيادة مختلفة ومتناسبة مع كل منطقة وطبيعتها.
وكانت المحكمة الدستورية العليا، قضت مطلع شهر نوفمبر من العام الماضي، بعدم دستورية الإيجار السنوي الثابت للأماكن الحاصلة على رخصة سكنية، مشيرة إلى أن مفعول الحكم يبدأ من اليوم التالي لانتهاء الفصل التشريعي الحالي، أي الدورة البرلمانية الحالية لمجلس النواب الحالي.
وبعد صدور الحكم، قال رئيس مجلس النواب المستشار د. حنفي الجبالي، بتشكيل لجنة مشتركة من اللجان التالية: لجنة الإسكان والحكم المحلي واللجنة الدستورية والتشريعية، لإجراء تحليل شامل وشامل لحيثيات الحكم ورأي أساتذة القانون وعلم الاجتماع بالجامعات المصرية، كما وكذلك رأي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. التأكد من توفير البيانات والإحصائيات الدقيقة في الملف.