الاحتلال يواصل حصار مستشفى كمال عدوان وبداخله 91 مريضا

منذ 4 ساعات
الاحتلال يواصل حصار مستشفى كمال عدوان وبداخله 91 مريضا

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصاره المشدد على مستشفى كمال عدوان في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، حيث أصيب 91 مريضا، مناشدا بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية و وتزويدهم بالرعاية الطبية والإمدادات الغذائية.

ونقلاً عن مصادر طبية، أسقطت طائرات بدون طيار تابعة للطاقم قنابل في ساحات المستشفى وعلى السطح صباح يوم الاثنين، مما يهدد مرة أخرى إمدادات الوقود والأكسجين.

وأوضحت المصادر ذاتها، أنه لا يزال هناك 91 مريضاً في المستشفى، بينهم كبار السن والأطفال والنساء، وأن الخدمات المقدمة لهم ضئيلة بسبب الحصار الطويل والشديد الذي يتعرضون له منذ شهرين تقريباً، والأدوية، تم حظر الطعام أو الفرق الطبية.

وأشارت إلى أن دبابات وجرافات الاحتلال اقتربت أمس بشكل مفاجئ من البوابة الغربية للمستشفى وسط وابل كثيف من الرصاص، واخترقت قسم العناية المركزة وقسم الولادة وقسم الجراحة الخاصة، وانفجرت بعض الرصاصات في الأقسام. وهذا يخلق حالة من الخوف والذعر لدى المرضى.

وأفادت التقارير أن الاحتلال استهدف أحد المولدات، ما أدى إلى خروجه عن العمل بشكل كامل جراء الحريق. كما جرت محاولات لاستهداف خزان الوقود، فيما تعرضت المنازل والمباني المجاورة للقصف بشكل متواصل.

يُشار إلى أن جيش الاحتلال نفذ منذ مساء أمس السبت، مداهمات عنيفة على مستشفى الشهيد كمال عدوان بعد مطالبته بإخلائه دون توفير وسائل إخلاء المرضى.

ويخرب الاحتلال مستشفى الشهيد كمال عدوان بشكل يومي، ما يؤدي إلى استشهاد وإصابة العشرات من الطواقم الطبية والمواطنين في المنطقة، وإلحاق أضرار بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى.

وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر، عادت قوات الاحتلال إلى شمال قطاع غزة، وسط قصف دموي وحصار مشدد ومنع دخول الغذاء والماء والدواء.

ويرتكب الاحتلال جرائم إبادة جماعية وتطهيراً عرقياً في مدينة بيت لاهيا، ويعتبر مستشفى كمال عدوان الملجأ الأخير لمرضى وجرحى الشمال الذين لم يجدوا بديلاً ويقدم لهم الحد الأدنى من الرعاية الطبية والإنسانية.

ومع ذلك، فإن الطاقم الطبي للمستشفى، المكون من طبيبين كحد أقصى وعدد قليل من الممرضين، يواصل القيام بواجبه الإنساني، رافضاً الانصياع لأوامر الجيش المتعددة بإخلاء مبانيه ومغادرة المحافظة، رغم استمرار الجرائم بحقهم. .

يُشار إلى أن مستشفى “كمال عدوان” كان أكبر مستشفى في المحافظة الشمالية، يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، بينما يعمل اليوم في ظروف وقدرة معدومة بسبب الاحتلال المباشر الذي يستهدفه منذ أكتوبر 2023. حيث تواصل شن غارات مكثفة في محيطها وتفجير المباني والأحياء السكنية المجاورة لها، مما أدى إلى وقوع أضرار في مبانيها بالإضافة إلى شهداء وجرحى داخل وخارج المستشفى. يؤدي.

ويحمل المستشفى اسم أحد قادة الثورة الفلسطينية والرمز الأبرز لحركة فتح الشهيد كمال عدوان الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي مع القياديين محمد يوسف النجار (“أبو”). ) يوسف النجار ) وكمال ناصر في 10 أبريل 1973 في العاصمة اللبنانية بيروت لعملهما المتميز في فلسطين مقاومة


شارك