ذكرى وفاة سناء جميل الـ22.. لماذا اتهمت فاتن حمامة بمحاربتها وهاجمت سينما يوسف شاهين؟
وأشارت إلى أن فاتن حمامة كانت من النجوم الذين تخاصموا معها، وقالت إنها رفضت ترشيحها للمشاركة في أكثر من فيلم، بل إن هناك شائعات أعقبت نجاح فيلم “البداية والنهاية”. أنها كانت المرشحة لدور «نفيسة» التي لعبتها سناء، وكانت تلك نقطة انطلاق رائعة لها، لكن فاتن رفضت الدور لأن الشخصية كانت فتاة «وحيدة»، وهي، أي، لم تكن فاتن تريد أن تبدو “وحيدة”. في تلك اللحظة انفعلت سناء جميل بشدة وقالت إن هذا الكلام غير مناسب. واعترفت بأنها لا تحب فاتن حمامة، رغم أنها لم تنكر شهرتها أو المكانة التي حققتها. لذا كرر وقم بتشغيله.
وصفت سناء جميل المخرج الراحل يوسف شاهين بـ”الوقح”، وقالت إنه كان يعد لفيلمه “وداعا بونابرت” وعرض عليها دورا. سألته عن السيناريو فلم يجبها، بل أرسل لها مشهدًا تعبر فيه “رصيف إلى رصيف”، فتشاجرت معه وقالت له: “كيف تجرؤ، لكن لديك الحق”. وأشارت إلى أن الفيلم فشل رغم الدعاية الكبيرة التي أحاطت به.
ووصفت أفلام يوسف شاهين بالغير مفهومة، وقالت إن الناس لا يفهمون أفلامه لأنه، على حد وصفها، “يخيف” وفهمت أنها عبقرية، وأوضحت أن الفن مرآة المجتمع، وهو ما قاله أيضًا. ما فعله هو تقديم أفلامه إلى المجتمع.
وفضلها الزمن عندما تزوجت من الصحفي الكبير لويس جريس وعاشت معه أجمل قصة حب في حياتها والتي بدأت عام 1961 واستمرت حتى آخر يوم في حياتها. وكان بينهما تفاهم كبير، حتى أنه استجاب لرغبتها في عدم إنجاب الأطفال ليتفرغ للفن. حاول لويس جريس بكل قوته أن يجعلها سعيدة، حتى بعد وفاتها. ورفض دفنها لمدة ثلاثة أيام، على أمل أن يظهر أحد من أهلها ويتصالح معهم ويودعها، لكن هذا لم يحدث.
لأن فاتن حمامة كانت واحدة من النجمات اللائي حاربوها، وهي ترشيحها لتشاركها في بطولة أكثر من فيلم، بل وأشاعت عقب نجاح فيلم “بداية ونهاية” أنها كانت تقدم دور العرض “نفيسة” التي لعبت دورها سناء نقطة القفزة الكبيرة لها، لكن فاتن الدور لأن الشخصية لفتاة “وحشة”، وهي، أي فاتن، لم تكن تريد أن تنمو “وحشة”. ولحظتها انفعلت سناء جميل التوقف إن هذا الكلام لم يكن كافيا مناسبًا ليقال، واعترفت أنها لا تحب فاتن حمامة، رغم أنها لا تنكر عليها شهرتها، والمكانة التي وصلت لها، وتحضر إن فاتن قدمت بعض تغيرت بشكل جيد، ولكن تطورات أخرى أدت إلى حفظ البعض عبارات فتكررها وتؤديها.
ووصفت سناء جميل النهاية يوسف شاهين بصفقة البجح”، ويدعى هذا وقد أصبح فيلمه “وداعًا بونابرت” جزءًا منها، فطلبت السيناريو، فلم يرد عليها، ولكن أرسل لها مشهداً قصيدة من خلاله “للرصيف الصيفي”، فتعاركت معه “كيف تجرؤ، أما إنك بجح صحيح”. وأشار إلى أن الفيلم فشل بالرغم من الإعلان الكبير الذي أحاط به.
ووصفت أفلام يوسف شاهين بأنها غير مفهومة، وتقول إن الناس لا يفهمون أفلامه لأنه، على حد وصفها، “بيعمل غلوشة” وفاهم أنها عبقرية، تؤكد أن مرآة الفن المجتمع، فعليها أن تذهب إلى المجتمع بأفلامه.
صالحها الزمن حين كان من الكاتب الصحفي لويس جريس الكبير، وعاشت معه أجمل قصة حب في بدأت عام 1961 حتى آخر يوم في هذا الطفل، كان هناك تفاهم مختلف بشكل كبير، حتى انه استجاب لرغبتها في لا تنجب حتى تفرغ للفن. حاول لويس جريس إسعادها بكل ما أوتي من قوة، حتى بعد وفاتها، فرفض دفنها لمدة ثلاثة أيام آملًا أن يظهر أحد من أستراليا، وتحدث ملحوظة: فيما بينهم، وسوفوا بتوديها، ولكن لم يحدث.